العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
لم يدخر بعض المحسوبين على الدعوة في المغرب على غرار عمر الحدوشي جهدا للهجوم على الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ناعتين إياه باقبح الاوصاف والنعوت المرتبطة بالكراهية.
ولم يُعر عمر الحدوشي أي إهتمام لقدسية الموت والأموات، متجردا حسب العديد من المتابعين من الوازع الديني الأخلاقي، مضمنا خطابه الموجه عبر صفحته الشخصية بألفاظا تحريضية تنم عن الكراهية، وذلك من خلال اتهام الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي بالكفر والردة، داعيا الشعب التونسي للسجود شكرا لما وصفه ب”هلاكه”.
وتساءل العديد من المتابعين عن جدوائية تعليقات عمر الحدوشي التي يصفونها المتعصبة، وعن إختياره لزاوية معالجة “الفظ غليظ القلب”، مشيرين أنه غير معني بحساب الرئيس التونسي الراحل عن أعماله في دنياه، داعين إياه لعدم التشفي وتقديم الإعتذار.
ومن جانب آخر بات في حكم الأكيد أن يشمل قرار المنع من ولوج التراب التونسي المحسوب على الدعوة عمر الحدوشي نسبة للكراهية والتطرف في خطابه، خاصة بعد شمولية القرار للداعية المصري المقيم في تركيا وجدي غنيم الذي هاجم بدوره الرئيس التونسي، معتبرة تصريحاته مسيئة للدولة التونسية والشعب التونسي.