علي الصافي ـ كود كلميم//

“المنطقة كاتغلي” هكذا لخص فاعل سياسي وحقوقي بمنطقة ايت بعمران، في حديثه مع “كود”، التطورات الأخيرة التي تشهدها جهة كلميم وادنون، خصوصا بعد فتح ملفات داخل المحاكم لشخصيات بارزة في المنطقة.

وحسب نشطاء حقوقيين وسياسيين ومستثمر من مناطق (كلميم، طانطان، اسا الزاك، سيدي ايفني) تحدثوا لـ”كود”، فإن “هناك استهداف غير مسبوق لأعيان القبائل والمجتمع المدني فهاد المناطق والساكنة كيرفضوه بشدة”.

وأوضح أحد الأعيان لـ”كود” :”لا يمكن تطويع ساكنة ديما كتصوت على هاد الناس، والغريب أن الضربات كتجينا من الداخل والخارج”، مضيفا :”الخارج هو عناصر انفصالية معروفة وبتسجيلات مصورة ما خلاو ماقالو فينا وسبونا وشهرو بينا”.

وتابع :”واش من المعقول الاجراءات القضائية كلها كيقولها واحد كيروج ديما الكذوب معروف أنه انفصالي وكيعلنها، قبل ما تنطق المحكمة بها وحتى قبل ما تقوم المحكمة باتخاذها”، متسائلا :”من هي الجهة التي تقف وراء هاد الاستهداف؟.

واستغرب ذات المصدر من تحريك ملفات فالقضاء مافيها لا شكاية ولا تقارير أجهزة الدولة المكلفة بالمراقبة والتفتيش من قبيل المجلس الأعلى للحسابات ومن قبيل مفتشية وزارة الداخلية.

وفي هذا السياق، محمد الوحداني الناشط الحقوقي المعروف فالمنطقة ورئيس سابق لبلدية سيدي ايفني، دار لايف شافو الالاف من المشاهدين، انتقد فيه مسلسل المتابعات القضائية لبلفقيه عبد الوهاب و حسن الدرهم (من أعيان الصحراء)، و عزل عبد الرحيم بوعيدة (رئاسة الجهة و تقزيم مباركة بوعيدة..).

وتحدث الوحداني عن “وجود محاولات لخلق الفتنة بين آيت باعمران و آيت لحسن، و خلق حزب لنخب جديدة تكون تحت الأمر و الخدمة.”.

الوحداني وجه نداء إلى الدولة وقال بلي :”هادشي لي كايدير ماشي معقول وخاص الحكمة”.
لكن “الغريب هو الوشايات الكاذبة، التهم الباطلة” وفق فاعل حقوقي صحراوي لـ”كود”. مضيفا :” واش مكاين كاع محاكم قريبة، باش يصيفطوهم للرباط، وش مكاينش محاكم ف اكادير ومراكش واسفي العيون باش يصيفطوهم للعاصمة”.

واستغرب نفس المصدر :”مثال حسن الدرهم، 10 سنوات هادي باش خرج من التسيير ديال جماعة فالاقليم، عاد تبعوه، إضافة إلى خطورة متابعة الرزمة رئيس لجنة الخارجية بمجلس المستشارين فنفس الملف”، مضيفا :”وش غير هاد الأعيان لي كينتميو لهاد القبايل هوما المستهدفين؟”.

وتابع :”ايت بعمران علاش كايضربوها، رغم انه متحالفين مع جميع القبايل، غير متحكمين وكيجيبو الشرعية من الصناديق. مخدينا لا كريما ولا امتيازات ولا شيء وعمرهم استغلو مناصبهم لقضاء اغراضهم الشخصية بل كيعتزو بالوطنية”.

وشدد نفس المصدر لـ”كود” :”راه اجتماع 14 نونبر في مدينة كلميم، تاريخي، وجمعو فيه جميع الأطياف القبلية والشخصيات البارزة ومنتخبي جهة كلميم وادنون، على دعم القوات المسلحة الملكية بقيادة جلالة الملك في معركة تحرير معبر الكركرات، والدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية مهما كلف الثمن”.

وتابع :”لي كيضربونا هوما البوليساريو بشكل يومي وبالدليل، ولكن مبغيناش شي جهة فالمغرب ضربنا فهاد الظرفية لي حنا كاملين متوحدين لصالح الوطن والوحدة الترابية وراء جلالة الملك”.

وتساءل نفس المصدر :”واش الدولة تحرك المتابعة عن طريق الوشايات الكاذبة وتخلي مؤسسات الرقابة والحكامة”، مضيفا :”تخوف لي عندي هو يكون هادشي فيه استغلال القضاء لتصفية الحسابات”.

وطالب المصدر نفسه بضرورة الحزم مع الذين يتخابرون مع البوليساريو من الداخل، وكيضربو فالدولة، مضيفا :”راهم معروفين”.
وشدد المصدر نفسه على أهمية “الاجماع والتحالف لي كاينا دبا فجهة كلميم وادنون ولي ضامن التوجه وضامن التعدد ويقوي الوحدة الوطنية”.
بالعودة إلى شريط فيديو لي دار الناشط الوحدوي، فإن هاد الاستهداف عندو علاقة بالحرب الانتخابية.

من جهته، وفي اول تعقيب له على احالة ملف بلدية المرسى ايام كان رئيس بلديتها على القضاء٬ قال رجل الاعمال والسياسي حسن الدرهم ل”كود” ان هناك استغلال سياسوي للقضية. واضاف ل”كود” حنا مستهدفين شحال هادي. مستهدفين كوحدويين بكلشي اللي درناه لبلادنا من 1881. راه من هاد التاريخ وحنا حاضرين فالساحة. وهاد لشي راه موثق بالظهائر” الدرهم اكد ل”كود” ان هاد القضية والضجة اللي دارت حولها هدفها توسخ سمعتي وسمعة العائلة. وربط فتصريحو ل”كود” بين الانتخابات التشريعية ل2021 وبين هاد الاستهداف.