الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون بيانا توصلت “كود” بنسخة منه يتعلق بمجموعة من المطالب المتعلقة بالمهاجرين من دول جنوب الصحراء والحالات المسجلة بجهة العيون الساقية الحمراء.
بيان هاد الجمعية كان فيه تحامل كبير وبُعد كبير على اللغة الحقوقية وتناقض واضح. هاد الجمعية تحدثت عن “إعتقالات في صفوف المهاجرين غير النظاميين بمركز للإيواء” فهاد الحالة واش كاين إعتقال فمركز إيواء ؟ الأمر هنا يتعلق بتدبير وقائي وإيواء ومصاريف كتصرف على فئة المهاجرين خوفا على حياتهم وحياة الساكنة، والا كانو حتى المشردين معتقلين الى مشينا بنفس زاوية المعالجة، بالإضافة لذلك وصفت الجمعية المهاجرين بأنهم غير نظاميين فهاد الحالة أيضا ياك هوما غير نظاميين واش بغات هاد الجمعية نطلقو مهاجرين غير شرعيين يعتبرون المنطقة منطقة عبور وباغيين يحركَو ؟
بيان الجمعية فيه بزاف ديال التحامل لأن المهاجرين كاينين فمركز الإيواء وكتصؤف عليهم ميزانية إلى حين ترحيلهم لبلدانهم وفقا للبرتوكولات المعمول بها دوليا، خصوصا وأنه كنا شفنا محاولات ديال الفرار ديالهم باش يكملو طريق الحريكَ لي بداو.
نفس الجمعية اعتامدات على شهادة مهاجر فمركز الإيواء فصياغة البيان. واش البيان كيتبنى على شهادة واحدة ؟ علاش ما عتابراتهاش “إدعاء” وكأن هادشي لي كيقول صحيح وحتمي.
مسألة أخرى قالت الجمعية فبيانها ان 11 مهاجر تغيرات نتائجهم من سالبة لموجبة. كيفاش يمكن نتيقو هاد لبلان وشناعي الفائدة منه وفين الرباح فيه وحنا أصلا عندنا مهاحرين كيداواو والدولة لي فرضات عليهم يتعالجو وفعاليات مدنية فتحات قنوات تواصل معاهم باش يستافدو من حقهم فالتطبيب من بعد ما رفضو فمدينة الطرفاية.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما عمرنا شفناها منذ بدء تفشي كورونا وما يمكنش جمعية تبخس عمل دولة على كَدها وعمل فعاليات مدنية وإعلامية تقاتلات باش توصل المعلومة وتخفف من تداعيات الوباء وتحسس المواطنين بخطورته وحضرات منذ بدء الوباء ودارت خدمة نقية.
