محكمة فالصبليون برأت المتهمين فقضية لكسيدة اللي ماتو فيها 8 ديال المغاربة ف اسبانيا عام 2008
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
واش بصّح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، هدد بالاستقالة من الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني بسبب غضبه من ردود فعل شي جهات على التدوينة الأخيرة التي نشرها على صفحته الخاصة بالفايسبوك حول متابعة رفيقه حامي الدين وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بفاس.
“كود” بغات تعرف الحقيقة ديال هاد الأخبار. وربطات الاتصال بوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والذي استغبر من الترويج لهاد الأمور. وقال لـ”كود” بالحرف: “لم يرد ذلك على ذهني مطلقا”.
وبخصوص عدم حضوره للمجلس الحكومي ديال البارح كتعبير عن احتجاجه لمتابعة حامي الدين. قال مصدر مقرب من الرميد لـكود: بالعكس الوزير حضر لأشغال المجلس لكن بشكل متأخر حقاش كان فواحد النشاط رسمي التقى فيه مفوضى الأمم المتحدة”.
وكان الوزير الرميد قد اعتبر أن متابعة حامي الدين لو قدر له أن يصمد أمام القضاء في مراحله المقبلة فسيكون انقلابا في مسار العدالة في المغرب، وسيؤسس لاجتهاد يمكن أن يؤدي إلى نشر كل القضايا التي حسمها القضاء لينظر فيها من جديد، إلا إذا كان هذا الاجتهاد سيبدأ بقضية حامي الدين وينتهي بها وهو أمر لا تخفى خطورته أيضا”. على حد تعبيره.