كود الرباط//
نفى جمال اغماني، القيادي الاتحادي ووزير التشغيل السابق في حكومة عباس الفاسي، يكون عبد الرحمان اليوسفي طلب منو يعطي مقعدو البرلماني لعبد الاله بنكيران خلال الانتخابات الجزئية لسنة 1998.
اغماني جواب في تعليق فالفايسبوك على الإصوات اللي كتقول بلي بنكيران طلع للبرلمان بطلب من ادريس البصري، وموافقة اليوسفي، بلاصتو، بالقول بأن هاد الرواية غير صحيحة.
هاد النفي أكده سعد الدين العمراني أحد قيادات حزب العدالة والتنمية، حيث قال :”لم يترشح عبد الإله بنكيران للإنتخابات التشريعية سنة 1997في أي دائرة في سلا دائرة المزرعة ترشح عدد من المرشحين من بينهم أغماني و اشماعو”.
واوضح العمراني في تدوينة على الفايسبوك :”فاز أغماني بالمقعد لكن في أحد للمكاتب منذ الرابعة لم يأتي أي ناخب للإدلاء بصوته و كان من المفروض غلق المكاتب على الساعة السادسة لكن الولاية قررت تمديد وقت التصويت إلى الثامنة، و بما أن لم يأتي أي أحد من للناخبين إتفق رئيس المكتب و نواب المرشحين غلق المكتب على الساعة السادسة و تم تدوين الساعة في المحضر”.
وتابع :”بعد خروج النتائج و نجاح أغماني أصيب اشماعو بانهيار عصبي فقام رئيس حملته بتقديم طعن مستغلا هذه الثغرة و تم قبول الطعن في المحكمة الدستورية و إلغاء المقعد و إعادة الإنتخابات لم يكن سي عبد الإله بنكيران ينوي الترشح لكن بعد أن ذهب إليه وفد من الإخوة يتقدمهم الأخ جمال الدين الجروندي و الأخ عبد اللطيف السدراتي لإقناعه بالترشح وهكذا ترشح الأستاذ عبد الإله بنكيران”.
وأوضح العمراني :”كان الحزب وقتها لا يتوفر على فريق برلماني بل كانت مجموعة برلمانية تتكون من تسعة أعضاء بعد نجاح عبد الإله بنكيران و إنضمام كل من لحسن كرومي بدائرة يعقوب المنصور الرباط و آيت اشعيب عن دائرة ورزازات إكتمل العدد إثنى عشر الملزمة لتكوين فريق برلماني بعدها تمت إضافة مقعدين لكل من مصطفى الحيى وعبد الرزاق توفيق”.
