كود الناظور //

قدمات الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب بالمغرب، شكاية أمام وزير الداخلية، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من أجل تحريك مساطر البحث بخصوص فعل اعتبرته الجبهة عملا يدخل في أجندة الإسلام السياسي وإرهابا مجرما ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام.

هاد الفعل، كيف كشفات الجبهة، عندو علاقة بلافتة كاين من زمان فشاطئ “حامة الشعابي” أو “حمام الشعابي” واللي كاين فجماعة “دار الكبداني” التابعة لإقليم الدريوش، مؤكدة أن هاد اللافتة مكتوب فيها كلام متطرف، إرهابي و ضد القانون.

وتفيد هاد اللافتة بأن الشاطئ ممنوع على النساء نهار الجمعة، والجهة المجهولة اللي دايرة هاد اللافتة كتعلن أنه تم تخصيص وقت معين للنساء و الرجال باش يتبحرو.

وكتشوف الجبهة ان هادشي يدعو للإرهاب ويحرض عليه، وحلول جهات غريبة على المجتمع محل الدولة في تنظيم المجتمع.

الجبهة دعت إلى إجراء بحث مع المسؤولين على هاد الفعل اللي اعتبراتو “ارهابي جرامي”، واللي كيهدف إلى نشر الارهاب والكراهية والتمييز في الفضاء العام و نعتبره شكلا من  أشكال التحريض على العنف والإرهاب والتطرف وترويج خطابات الكراهية والتمييز والتشتيت بين أفراد الأسرة والعائلة.