كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//
واش الحسنية تخلات على كتابة تيفيناغ على أقمصة لاعبيها؟ سؤال شغل المتتبعين الرياضيين مع انطلاق البطولة، بعدما استهل النادي هذا الموسم بخوض مباراته ضد سريع واد زم التي احضتنها، مساء أمس السبت، ملعب “أدرار” بأكادير، بتونيات لم يكتب عليها أسماء اللاعبين بهذه الحروف، بعدما اعتمدت هذه المبادرة، احتفاء بالذكرى ال 10 لترسم الأمازيغية، في النسخة الماضية من الدوري المغربي للمحترفين، بالنسبة للمواجهات التي يلعبها على أرضه.
وقد أثار هذا “الاختفاء” لتيفيناغ من أقمصة غزالة سوس، بعدما كانت هذه المبادرة لاقت استحسانا كبيرا، الكثير من علامات الاستفهام حول من يقف وراءها وهل هو قرار دائم أم مؤقت.. والأكثر إلحاحا من بين كل هذه التساؤلات خلفيات التراجع عن هذه الفكرة المتميزة، رغم ما حصدته من دعم، والذي تولد معه اعتقاد أنها ستسير في تجاه أن تصبح واحدة من أشكال التعبير عن الإعتزاز بحروف تيفيناغ، التي يفتخر بها كل أمازيغ المغرب والعالم.. قبل أن تتفاجئ بهذه الخطوة غير المتوقعة.
غير أن وقعها كان أشد على الجماهير السوسية، التي استغربت هذا التراجع، في وقت كانت تنتظر أن يجري التجاوب إيجابا مع النداءات التي أطلقتها من خلال تدوينات على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالبت فيها بطرح أقمصة مكتوبة بتيفيناغ، للبيع في متاجر الفريق، مبدية رغبة شديدة في اقتناء “قميص بلغة الأجداد”.