جدل امتحان البيرمي.. “نارسا”: كاين تطور إيجابي فنسبة نجاح المترشحين فاليوم الرابع ووصلات لـ54,41 فالمية
عبد الواحد ماهر – كود ///
رغم أن المناسبة رمضان فإن اللصوص يكثرون في هذا شهر الصيام وتتفتق عبقريتهم عن حيل جهنمية لسلب الناس أموالهم وممتلكاتهم.
و تناقل رواد المواقع الإجتماعية في المغرب مع بداية رمضان 1440 لهذه السنة، مقاطع ڤيديو أبطالها لصوص يتصيدون ضحاياهم داخل قاعات الوضوء في المساجد ليسرقوا ما بداخل معاطفهم من متعلقات شخصية ويغادروا مكان الصلاة سالمين غانمين.
لكن الصورة التي أثارت جلبة أكثر،هي تلك التي تحمل نصيحة مجانية للمواطنين اللذين يفتحون نوافذ منازلهم نهارا مع موجة الحرارة الحالية،مفادها«إحذروا وأنتم صيام من أن يتعرض هاتفكم النقال للسرقة من داخل صالون المنزل في حالة فتح نرافذ يمكن ان يقتنص من وراءها لصوص غنائم باستعمال عصا وقارورة بلاستيكية كجراب لالتقاط المسروقات من داخل المنازل ».
وفي مدينة الدار البيضاء بلغت حالات السرقات في رمضان مستويات قياسية،إذ أصبح اللصوص يترصدون السائقين وركاب الطاكسيات في إشارات المرور ووسط الزحام لفتح أبواب العربات والسطو على هواتف من أيدي زبائن سيارات الأجرة،في بادرة تنم عن جسارة غير مسبوقة .
وكتب الصحفي المغربي مصطفى أزوگاح،إبن حي گريگوان الشعبي بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان ،تدوينة مُعبّرة في صفحته على موقع الفايس بوك ،جاء فيها: «اليوم بالقريعة.. حالة سعار تصيب بعض الشباب.. شي ثلاثة مرات كنسمع: أنا باغي نمشي للحبس.. حضيوا مع جيوبكم.. خلاها كوميرا… سير مع الموجة.. ما تلفتش.. ما تبقش تمس جيبك.. إلى شي واحد كيغوت ما تشوفش فيه.».
السرقة دايرة خبلة في رمضان الشفارة جهلو.