كود الرباط//

تحدى الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، “البلوكاج” المستمر في الجهة، ببرمجة مشاريع تنموية خلال أخير دورة  في عمر المجلس، وهو ما ترفضه أصوات داخل الأغلبية والمعارضة.

وبعد احتجاج مستشارين من الأغلبية والمعارضة، قال الشوباني :”ياك كتقولو هاد الرئيس فاشل ومدار والو وعلاش باقين مقلقين”.

ووسط هذه الأزمة داخل مكونات المجلس، اعتذر جميع  أعضاء الفريق الحركي بالمجلس عن المشاركة في دورة المجلس لشهر أكتوبر في شطرها الثالث المبرمجة اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، بعد استحالة عقدها في المرحلتين السابقتين، وذلك “لغياب أي تقدم في حل المشاكل العالقة بين مكونات المجلس والعجز الجماعي عن تجاوز واقع الانقسام، واستمرار المناخ غير الطبيعي المؤطر لعمل المجلس” وفق تعبير مراسلة للفريق الحركي.

ورغم دور الوساطة التي قام بها الفريق الحركي، في الخلاف حول ملف النقل الجوي وما ترتب عنه من تنسيق اللجنة المشتركة، والمساهمة في برمجة عدة مشاريع في صميم انشغالات ساكنة الجهة، إلا أن الصراعات لا تزال مستمرة بين مكونات المجلس.

واقترح الفريق، وفق مراسلة توصلت بها “كود”، عقد جلسة عامة لدراسة وضعية المجلس وأسباب الخلافات القائمة وتحديد المسؤوليات، وبناء أفق للخروج من هذا المأزق غير المشرف لأحد.

ولتجاوز “البلوكاج” دعا نفس الفري قإلى تشكيل آلية مؤسساتية تضم مختلف المكونات السياسية للمجلس لاستكمال البرنامج التنموي الجهوي كأرضية أساسية للمرحلة المقبلة.

وفي الوقت الذي يتجه الشوباني نحو برمجة مشاريع في ظل الظرفية السائدة في المجلس وقرب نهاية الولاية، وهي مشاريع تحتاج اعتمادات مالية مهمة.