كود – فاس//

اهتز الحي الشرعي في منطقة بنسودة بمدينة فاس، ليلة أمس الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب كاين يسمى قيد حياته “أيوب”، بعدما تعرض لضربات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض.

وتشير المعلومات المتوفرة لـ”كود”، أن الهالك تعرض لضربات باستعمال سلاح أبيض من قبل شقيقه الذي تمكن من الفرار بعد اقترافه هاته الجريمة التي هزت منطقة بنسودة التي تضم مجموعة من الأحياء الشعبية.

وجاءت هذه الجريمة ثلاثة أيام فقط من الجريمة التي هزت الحي الجديد بنفس المنطقة، والتي ذهب ضحيتها شاب في الثلاثينات من عمره، بعدما أقدم غريمه على ذبحه من الوريد إلى الويد، تاركا إياه وسط بركة من الدماء.

انتشار الجريمة في مختلف الأحياء التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الرابعة بنسودة، التي يدبر شؤونها بالنيابة العميد الإقليمي أحمد أفراش، دفعت بعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة من أجل الأمن.

ونشرت صفحة “بنسودة نيوز” تدوينة على الفايسبوك، وجاء فيها: “عرفت منطقة بنسودة في أسبوع واحد جريمتين قتل وعدة عمليات السرقة والكريساج والضرب والجرح وجرائم متنوعة كما هو الحال لباقي الأحياء الشعبية بمدينة فاس، والغريب في الامر لم يحاسب اي مسؤول، ولم يستقيل احد من منصبه، ولم تضع استراتيجيات جديدة لمحاربة ظاهرة الإجرام، وكأن الأمر لا يعنيهم او ليس من اختصاصهم، الفاعل السياسي والمجتمع المدني بدورهم يتحملون قسط من المسؤولية بتقصيرهم في اداء ادوارهم المنوطة بهم من التحسيس والتوعية والترافع عن قضايا ومشاكل المجتمع”.

وزادت التدونية: “ندعو القائمين على تسير هذه البلاد من خلق فرص الشغل للشباب ، والحد من ظاهر الهجرة القروية ، والى تحسين جودة التعليم لأبناء الشعب والتدخل السريع والفوري للتعزيز الدوائر الامنية بعناصر قادرة على السيطرة على الوضع الامني بمدينة فاس، ووضع حد للتسيب الذي تعرفه المنطقة والمدينة، خصوصا وانها صارت مدينة راكدة مرتعا لتجار المخدرات والحبوب المهلوسة بمختلف اصنافها، ومسرحا لمجموعة من الظواهر الاجرامية”.