الرئيسية > آراء > هل نملك وزارة للصحة؟. عندنا مدير أوبئة بحال مي نعيمة ووزارة دايرة ندوات لاحصاء الوفيات
29/03/2020 19:00 آراء

هل نملك وزارة للصحة؟. عندنا مدير أوبئة بحال مي نعيمة ووزارة دايرة ندوات لاحصاء الوفيات

هل نملك وزارة للصحة؟. عندنا مدير أوبئة بحال مي نعيمة ووزارة دايرة ندوات لاحصاء الوفيات

يونس أفطيط – كود///

يبدو أن وزارة الصحة المغربية استأنست العمل مع البيطادين والفاصمة، ولم تدري كيف تواجه جائحة يحاول العالم بأسره التقليل من أضرارها في الوقت الذي يحاول وزير الصحة المغربي وطاقمه التقليل من أضرار اللايفات التي تبث على الفايسبوك.

قبل أسابيع خرج مدير مديرية الأوبئة محمد اليوبي في برنامج بدون لغة الخشب، وقال بدون أدلة علمية، ولا دراسات ولا أي شيء يستدل به من هو في منصبه، قال أن فيروس كورونا لا يبعث على القلق، ولن يجعل الدولة تعلن حالة الطوارئ، وهو ليس بفيروس قاتل كما يشاع.

طمأنته للمغاربة جعلتهم لا يتخذون أي إجراءات وقائية في الوقت الذي كان الفايروس يتجول بيننا، وهذا سبب كافي يجعلنا نعلم أن القائم على واحدة من أهم مديريات وزارة الصحة، شأنه شأن مي نعيمة يعتبران الفيروس كأنه لا شيء، غير أن اليوبي محمي بصفته المهنية في الوقت الذي زج بمي نعيمة في السجن.

وفي الوقت الذي ينتظر المغاربة من وزارة الصحة أن تطلع عليهم في ندوتها اليومية، بتدابير يتوجب أن يتخذها الناس للوقاية كما تفعل منظمة الصحة العالمية، تعاكس وزارة الصحة الآمال، وتطلع لتخبرنا بحصيلة الإصابات والوفيات، وكأن الأمر يستدعي تجنيد كل القنوات والصحفيين بشكل يومي لمتابعة ندوة الأرقام البئيسة، بينما الصحفي والمواطن على حد سواء يحتاجان لأجوبة عن أسئلة كثيرة عالقة، بينها هل اشترينا نحن أيضا اختبارات كوفيد19 من نفس الشركة الفالصو التي باعت اختبارات سيئة للصيت، وما السبب الذي يجعل الوزارة تجي في شهر كامل الفين اختبار فقط؟، والكثير من الأسئلة، التي يبدو أن الوزارة ترغب في تحاشي الإجابة عنها.

ولا تكتفي الوزارة بهذا، بل تزيد وتحاول أن ترد على أي مريض ينشر لايف، وتكذب كل ما يأتي به، وكأنها تحاول التأكيد على أننا في واحدة من أفضل المنظومات الصحية العالمية، والواقع أن نظامنا الصحي منهار دون أن تكون هناك جائحة، وأما بلاغات الوزارة، أو إحضارها لصحافيي التيليكوموند ليأخذو تصريحات من كل من نشر لايفا ليكذب نفسه، فإنها تتعب نفسها، ذلك أن المغاربة فهموا أن أفضل علاج من كورونا لا يوجد لدى وزارة الصحة التي تحتاج هي نفسها للعناية، بل العلاج يوجد في الزقاية وجلوسهم في منازلهم ومتابعة التدابير التي تطلقها منظمة الصحة العالمية.

وفي النهاية هناك بصيص أمل في كل أولئك الأطباء، الذين إبتعدوا عن أحبتهم وأسرتهم وجندوا أنفسهم لمواجهة الجائحة، مثلهم مثل كل موظف ورجل أمن ومسؤول، يؤدي واجبه خوفا على الوطن وأبناءه، وليس خوفا على منصبه.

موضوعات أخرى

29/03/2024 10:00

دقة تابعا دقة فـ”قضية تمويل فرحان” مول الشروق. بوصوف كان غادي يدير درس حسني قدام سيدنا ويقدم كتابو ليه وحيدوه

29/03/2024 09:50

ماتش الكوكب والحسنية.. تابعوه 20 ألف واحد وولاية أمن لمدينة لحمرا سخرات 1270 بوليسي وها شحال تشدو

29/03/2024 09:42

السينمائيون يهاجمون بنسعيد: كاين تراجع فالمكتسبات للي تحققات فحكومات سابقة وخاص حوار جاد ومسؤول باش نتجاوزو الأزمة

29/03/2024 09:15

الوداد طواو صفحة الناصيري وطلعو البرناكي كرئيس 20 فتاريخ النادي ودارو مليون للي بغا ينخرط

29/03/2024 09:00

علاش الاتحاد الأوروبي كيلعب لعب خايب مع المغرب وكيشكك فالسلع الفلاحية ديالو؟