كود – فاس//

خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ببيان تقدم فيه روايتها بخصوص وفاة عارض الأزياء كاميلية بمستشفى الغساني بفاس، التي كانت تتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بوركايز.

وأوضحت المندوبية أنه “مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة (ك.م) للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي، مؤكدة أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها”.

وبتاريخ 24 يناير 2020، تشير ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى.

في مقابل ذلك، أكد دفاع الهالكة، المحامي بهيئة فاس يوسف حنيني، في اتصال أجرته معه “كود”، أن موكلته توفيت بعد إصابتها بأزمة صحية نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، مضيفا أن عائلته مصدومة ومزال معارفة واش غادي تحط شكاية ضد إدارة المؤسسة السجنية أو لا.

هذا لحماق بعينو. كيفاش المندوبية كتقوليك مامريضاش بالسكر ومعندها حتى مرض مزمن وعائلتها ودفاعها يؤكدون أنه وفاتها ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم. دبا القضاء هو اللي غادي يحسم هاد الموضوع اللي هز الرأي العام المحلي والوطني.