عمـر المزيـن – كود//

قال محمد الزواكي، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، في تصريح خص به “كود”، أن النيابة العامة تحاول تجاوز أزمة “كورونا” من أجل استشراف أحسن الطرق واتخاذ التدابير وضمان استمرار العمل.

وأضاف المسؤول القضائي قائلاً: “لتحقيق كل ذلك كان لا بد من الموازنة بين أمرين، أولهما ضمان استمرار عمل النيابة العامة وضمان حياة العاملين بالمحكمة أو المرتفقين من المتقاضين الذين يلجون إلى المحكمة، حيث اتخذنا مجموعة من التدابير واحتياطات وقائية لضمان سلامة الجميع، وفق لما تضمنته الدوريات المتعددة لرئاسة النيابة العامة”.

وتابع: “النيابة العامة واكبت الحالة الوبائية للبلاد وفق التدابير المناسبة التي تتخذها السلطات الحكومية المكلفة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، حيث تسهر النيابات العامة على تطبيق كافة التدابير التي يجب اتخاذها في فترة الحجر الصحي”.

وقدم وكيل الملك بفاس جملة من الإجراءات التي فرضتها الظرفية على النيابة العامة، سيما المتعلقة بالإرشادات والتدابير الوقائية، وضرورة ارتداء الكمامات بالنسلة للعاملين والمرتفقين واحترام مسافة الأمان وتلافي الاكتظاظ، مشيرا إلى أن الأهم من هذا هو التحسيس بالعملية الاستباقية وبخطورة الوضعية وضرورة احترام التدابير.

وأضاف الزواكي: “كاين استمرار للمرحلة حقاش كاين أمل كبيرة وتحسن للوضعية العامة ومواصلة للعمل بالإجراءات عن بعد، وعمل النيابة العامة لم ينقطع، وتواكب عمل الشرطة القضائية وعمل السلطات العمومية بتطبيق القانون، ونعمل 24/24 وطيلة أيام الأسبوع بدون انقطاع، ونركز على حسن تطبيق القانون وضمان سلامة المواطنين”.

وبخصوص كيفاش حامية النيابات العامة راسها بعد عودة العمل للمحاكم، تابع المسؤول القضائي تصريحه معه “كود” بالتأكيد على أن عمليات تقديم الاشخاص واستنطاقهم ترافقها تدابير خاصة، خاصة مسألة التباعد.

من جهتها، قالت رشيدة الزهراني، نائبة وكيل الملك بفاس، إن النيابة العامة بفاس اتخذت جميع الاجراءات لضمان مواصلة عملها، مضيفة بالقول: “عندنا فضاء خاص لتقديم المعتقلين وفي المستوى العالي، وعمليات التعقيم مستمرة وتنطلق من باب المحكمة، والناس ديال الأمن دارين شغالهوم، والاستنطق كيكون بعيد علينا”.