واش هيرفي رونار كيضغط على الركراكي باش ياخد بلاصتو؟ الفرنسي جاهم من اللخر: باغي نلعب مونديال 2026
مصطفى المزابي – كود سطات //
بعدما كنت “كَود” نشرت في مقال سابق أن المنظمومة الصحية انهارت بمدينة سطات، بسبب غياب المراقبة القبلة والبعدية لمندوب الصحة، وكذا الفراغ الحاصل على مستوى ادارة المستشفى ويتجلى ذلك في تحكم اشخاص غرباء عن القطاع في دوالي المستشفى.
وفي هذا السياق كشفت مصادر “كَود” أن عناصر الدائرة الأمنية بمدينة سطات تمكنت يوم أمس الأحد من توقيف حارس أمن خاص و ممرض بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، بتهمة تزوير شواهد طبية بمقابل مبلغ مالي، بعدما حصلوا على طابع خاص لطبيب بإحدى مستعجلات أحد المصحات الخاصة بالمدينة، وكيقادو بيها شواهد طبية للأشخاص الوافدين على مستعجلات المستشفى المذكور.
وقالت المصادر ذاتها، أن تفجير هذه الفضيحة التي يجب على المسؤولين بالقطاع “تقديم استقالتهم بسببها ” يعود حينما قصدت إحدى النساء المستشفى من أجل الحصول على شهادة طبية، حيث طالب منها المعنين بالأمر الانتظار خارج المستعجلات إلى حين تحضير الشهادة، وبعد وقت وجيز أحضر الحارس الخاص بالمؤسسة الاستشفائية الشهادة وسلمت المعني بالأمر مبلغا ماليا قيمته 100 درهم، هذا المشهد صادفه أحد الغرباء المتحكمين بالمستشفى ونبه المرأة بأن تلك الشهادة مزورة، الأمر الذي جعلها تقدم بلاغا لدى مصالح الأمن بمصلحة الديمومة، حيث تم فتح تحقيق قضائي استمع فيه عناصر الشرطة إلى الطبيب الذي صرح أن الطابع تمت سرقته منه، لتنتقل عناصر الشرطة إلى المستشفى وتوقيف المتهمين واقتيادهم صوب مصلحة الديمومة، وبعد إخبار النيابة العامة المختصة بالواقعة أمر بوضع حارس الأمن الخاص والممرض رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما وتحديد باقي الشركاء المفترضين في النازلة.