محمد سقراط-كود///
كاين أحياء عشوائية كثيرة في طنجة ومدن خرى تبنات وقت الانتخابات فين كتكون الداخلية وممثليها القايد والمقدم ولي حاضيهم ملاهيين زعمة مع الانتخابات، كتشمخ بالياجور والسيما والرملة والكوفراج وحرك البغلي طلع الضالة نشر حوايج الدراري الصغار، كاينة الدار لي كتبنى في ليلة كتلقى الحيط السيما باقا خضرة ومجيرين فوق منو، والعشوائي ماشي بالضرورة بلا رخصة، كتلقى الدار بالرخصة ولكن فيها مثلا غير جوج طبقات، كتجي الانتخابات كتولي فيها ربعة، وماشي غير الانتخابات كاين حتى العيد الكبير والعيد الصغير وراس العام، هاد المناسبات راه كيقتاحمو فيهم سبتة ومليلية كيتبناو أحياء ديال العشوائي وكاريانات، كتخرج فيهم الزطلة والحراكة، المهم هادو مناسبات معروفين فين كتكون الداخلية ميكة على المغاربة يديرو آش بغاو، أو الداخلية ميكة على رجالها وعيالاتها لي حاضيين المغاربة يديرو مابغاو، شحال هادي في التسعينات كان هاد التمياك عندو ثمن ومستحيل تزيد شي ياجورة أو تطلع شي حيط بلا خبار القايد والمقدم وجطهم، دابا الصراحة الله وعلم، واخا راه فواحد الفيديو واحر الشيباني كيقول عطا 3000 درهم وقالوليه غير سير بني من بعد تقلبو عليه.
الموشكيل هو في الوقت ديال حرب الدولة على البرارك والعشوائيات والدواور والزبابل ديال الفلوس مخسورة لتعويض هاد الناس، وبرامج وطنية هادي عشرين عام ويالله بدا المغرب يفرح بمدن بلا برارك، هاد الانتخابات مكانتش مبدلة على لي سبقوها ونفس السيستيم هو لي بقا، في أغلب الأحياء الشعبية والعشوائية مكاين غير بني وشوه وطلع، الراجل ساكن فسفلي هو ولاجو غير يبداو يكبرو عوض يسيفطهم يقلبو على راسهم، مكاين غير تزوج ونعاونوك تبني لفوقي، كيطلع خوه لي صغر حتى هو طبقة كتجي شي ختو علاش هوما أه وأنا لا، حتى هي طبقة وأراك للتفراخ والماكلة من العرام وولد وطلق، راه هاد البراتش والخرب لي مسميينهم ظلما ديور ديال الدراوش أو على قد الحال، هوما المصنع ديال المشرملين، وهاد العقلية ديال العشوائي وغير ربعة دالحيوط وضالة وساد عليك بابك وطريبورطور هي سباب هاد الكوارث والهجرة وكاع المصائب والمعاناة ديال المدن الكبيرة والعتيقة مع الترييف.
انك تبني بالرخصة وبالقانون ديالك عملية كتناك فيها بالمزيان وغالية بين ولما والضو والرخصة والواد الحار راه كاينة تما شي تلاتة حتى لربعة دالمليون هادشي الى كانت المنطقة أصلا كتعطى فيها، أو خاصك ترشي باش تشد الرخصة بحال الى غادي ترشي نيت الى غادي تبني عشوائي، وراه شفنا آش وقع في طنجة القايد لي جا يريب لواحد وصدق قاتلو، كان خاص مايبنيش من اللول، أما واحد يخدم عشرسنين وعشرين عام باش يجمع واحد الباركة هي راس مالو وتميك عليه أو ماتشوفوش حتى يبني عاد تجي تريب ليه، راه حياتو مشات حتى هو وخدا معاه حياة واحد آخر ويتم ليه ولادو وضيع واليديه فيه، خاص الداخلية تتحزم بالمعقول لهادشي حيت راه باقي بحال شحال هادي نيت، غير شحال هادو كان كيتزاد القزدير دابا الصرف دار ولاو يبنيو بالياجور والسيما أنا نفس البلان نفس العقلية.