نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
عمر المزين – كود //
أدانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحملة التي تعرض لها المهدي بنبركة بخصوص اتهامه بالتجسس، واصفة ما تم الترويج له بالإدعاءات المغرضة التي لا يصدقها عقل و لايقبلها منطق في حق رمز بصم فكره ونضاليته حركات التحرر ومواجهة الصهيونية والإمبريالية العالمية.
وأدانت نقابة “السي دي تي” هذه الحملة التي استهدفت رمزية بنبركة، مؤكدة أن ذكراه ستظل حاضرة في وجدانها، وفكره راسخا في عقول كل الديمقراطيين والتقدميين، مطالبة في الوقت نفسه بالكشف عن الحقيقة الكاملة في قضية اختطافه واغتياله.
وكانت عائلة المهدي بن بركة، المناضل اليساري الذي اختطف سنة 1965 في باريس، قد وصفت ما نشر مؤخرا حول ارتباطه بالاستخبارات التشيكية بأنه مجرد افتراء واعتداء على ذكراه.
وعبرت العائلة عن الصدمة والغضب من هذه “الاكتشافات الزائفة” الملفقة دون أي تحليل للسياق التاريخي والسياسي لتلك الفترة، معتبرة أن ما نشر هدفه “الاعتداء على ذاكرة المهدي بن بركة وتشويه عمله السياسي وفكره لصالح نضالات الشعوب ضد الاستعمار والإمبريالية والصهيونية من أجل تحررهم سياسيا واجتماعيا ومن أجل الديمقراطية”.