عفراء علوي محمدي- كود//
حملات النقابة الوطنية للتعليم العالي بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة، المسؤولية المباشرة لوزير الثقافة والشباب والرياضة، فتردي اوضاع المعهد.
وقالت النقابة، فبيان ليها، ان الفردوس ساهم فتجميد مشروع إعادة تأهيل مركز يعقوب المنصور لتكوين أطر الشباب، والتآمر من أجل تفويته إلى جهات خاصة، والمساهمة فتدني بنيات مركز اليوسفية لتكوين أطر النوع الاجتماعي ورياض الأطفال، والامتناع عن تمكين الأساتذة من حقهم في التعويضات عن الساعات الإضافية وعن التكوين المستمر، وكذا تعويضات الأساتذة المستضافين.
واستنكرات النقابة حرمان المؤسسة من حقها فالمناصب المالية من أجل توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين لتدعيم القدرات التربوية والأكاديمية للمؤسسة، وحرمانها من الدعم العمومي، خاصة في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى التجميد المتعمد لملف تطوير الهياكل العلمية والتربوية للمعهد.
وطالبات الفردوس بفتح باب الحوار والنقاش بشأن مطالب الأستاذات والأساتذة، وقالت ان منطق الصمت، يخالف التوجهات الحكومية، بخيث توجهات ليه ما يقارب عشرين مراسلة، دون رد أو استجابة أو دعوة للحوار، باستثناء اجوبة رمزية، حسب نقابة.
وعلى هذشي، طالبات النقابة المكتب المحلي لرئيس الحكومة بالتدخل وفق ما يمنحه له الدستور من صلاحيات، ل”وضع حد لهذا الظلم وإنصاف هذه المؤسسة وفق مقتضيات القانون”، واعتبرات ان “الاستمرار فالإهمال والاستهتار بمطالب الأستاذات سيرغمهم على تعليق الامتحانات المتعلقة بنهاية فصول الموسم الجامعي الحالي، وكذا مهام الإشراف على البحوث وتأطير التداريب”، على حساب البيان.