كانيي ويست شدوه البوليس بسباب مراتو.. ضرب واحد حاول يتحرش بسينسوري فأوطيل
كود الرباط //
عبر عدد من نشطاء الحركة الامازيغية وباحثين في الثقافة والحضارة الامازيغيتين، عن غضبهم تجاه دافيد غوفرين القائم بالأعمال الإسرائيلية في المغرب بسبب صمته وعدم تهنئة المغاربة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية.
وجاء في رسالة توصلت بها “گود”، وقعها عدد من النشطاء البارزين لاسيما المدافعين عن تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، :”إننا كامازيغ المغرب لا نفهم صمت سفير إسرائيل وعدم تهنئته للامازيغ بمناسبة حلول السنة الجديدة 2972، بالرغم من وجود عدد كبير من اليهود الامازيغ من أصول مغربية في إسرائيل”.
وأضافت الرسالة “دون أن ننسى الجهود الثقافية والسياسية الكبيرة التي قامت بها الحركة الأمازيغية من أجل سيادة مبادئ التعددية الدينية والثقافية واللغوية في المغرب وكذا انفتاحها ديبلوماسيا على جميع دول العالم بما فيها إسرائيل. لا سيما أن السفير الاسرائيلي بالمغرب عمد على تهنئة المغاربة بيوم 11 يناير الذي يخلد تقديم وثيقة حزبية، وتغاضى عن عدم تهنئة المغاربة برأس السنة الأمازيغية الجديدة إيض إيناير الذي يحتفل به جميع المغاربة قاطبة”.
في المقابل نوهت النشطاء الامازيغ، بصفة أساسية،” بتهنئة السفارة الأمريكية التي نعتز بكل ما تقوم به في سبيل الثقافة الأمازيغية وتشييع قيم التعددية والتنوع الثقافي، وهي التي حرصت على تهنئة الامازيغ عبر سفاراتها بكل دول شمال إفريقيا، وننوه ايضا بالسفارة الكندية وسفارة فلسطين، وسفارة أسبانيا وسفارة فرنسا،.. “..
واضافت الرسالة” نشكر كل السفارات الأجنبية المعتمدة في المغرب التي هنأت الامازيغ بحلول السنة الجديدة 2972، وإذ نعتبرها مناسبة ثمينة لنعبر لجميع الشعوب ودول العالم أن الامازيغ شعب يحب الحرية ويعشق السلم والسلام، وكما هو يعتز بهويته ولغته وثقافته وحضارته فإنه أيضا منفتح على كل الثقافات واللغات العالمية في إطار التثاقف والتعايش بين الحضارات والشعوب. ونذكر العالم أن تخليد رأس السنة الأمازيغية حابل بقيم التضامن والتشارك والاحتفال بالأرض والسعادة”.