هشام أعناجي – كود الرباط//

مباشرة بعد فضيحة انتخاب حكيم بنشماش، رئيسا لمجلس المستشارين، تفجرت فضيحة أخرى لكن هذه المرة كانت ضحيتها نايلة التازي وهي سيدة أعمال انتخبت أول نائبة لبنشماش عن فريق الباطرونا بمكتب مجلس المستشارين سنة 2015، إذ جرى الانقلاب على التازي بطريقة أثارت الكثير من التساؤلات.

“كود” اتصلت بـ”نايلة التازي”، التي أكدت أنها تفاجأت بما حدث، وقالت لـ:”كود”: هادشي مامفهومش كيفاش حنا جايين من كازا وقربنا للرباط، وقالو لينا مور الجلسة غانديرو اجتماع الفريق، علمونا قبل ساعة فقط، مفراسنا والو”.
وأضافت  :”علاش جا الاجتماع بهاد الطريقة، الى تغيرات شي حاجة كان عليهم يعلمونا ونحطو جدول اعمالنا، وناقشو، حنا كنمثلو فريق محترم وميمكنش نقبلو ها التصرفات، حنا اللولين لي كنمثلو القطاع الخاص، كنخدمو  ببرنامج”.

التازي فرشات كولشي في حديثها مع “كود”، وقالت بأنه ” سبق لفريق الباطرونا دار الاجتماع، وتفقنا فشهر 7 باش نبقا نائبة لرئيس المجلس ويبقا وعبد الاله حفظي رئيس الفريق،ومورها مكاينش تا اجتماع حيث كان توافق”.

وتابعت التازي بقال :”وبكل احترام كانسانة وبرلمانية كان عليهم يخبروني الى مبغاونيش، وملي جلسنا فبداية الاجتماع كولشي باغي يترشح ومعجبنيش داك التصرف لي دارو معايا وانسحبت”.

وأردفت المتحدثة أن “محضر الاجتماع، كيقول بلي الاجتماع داز مزيان، وانا وقعت ورقة الحضور، لكن امام الفوضى انسحبت، مشيت بحالي وبقاو دارو محضر وعلاش دارو سميتي وقالو كان كولشي بالاجماع”.

واعتبرت نايلة أنه “الى كان باغو المنهجية نديرو التصويت حتى رئيس الفريق لي باغي يطيرني نديرو ليه تصويت”.

التازي وصفت بأن اختيار شخص اخر  لي يخلفها في غيابها، اقصاء للمرأة الجادة.

وأوضحت التازي، أن “ما يتم ترويجه عني بخصوص رغبتي في الانسحاب من الباطرونا أو أني تعبت في العمل في فريقه بمجلس المستشارين، هو كذب وافتراء، والدليل أني اشتغل بجدية وطيلة ست سنوات لي خدمت فيها مع مريم بنصالح وساهمنا تكون الباطرونا عندها مؤسسات”.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمنا في خدمة حضور المرأة في قطاع مهم وحيوي بالمغرب لي هو الاتحاد العام للمقاولات.

وكشفت التازي التي تعد من الكفاءات النسائية القليلة في الغرفة الثانية، بالإضافة الى تخصصها في التواصل، فهي تتقن اربع لغات، (كشفت) أنها كانت مرغوبة من عدة اطراف بالمجلس  للاستمرار في المسؤولية الا انها تفاجأت.
وأضافت التازي بالقول :” هادشي كيضر بالديمقراطية فالبلاد وخطابات جلالة الملك كتدعو ديما للمناصفة وتقوية الأحزاب والبرلمان”.