كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
كريم الصوفي – كود//
[email protected]
ذكرت وزارة الدفاع الامريكية في بيان لها اليوم الاثنين ان المعتقل المغربي الوحيد في غوانتنامو تم الافراج عنه، وسيتم نقله إلى المغرب، بعدما بقررت عملية مجلس المراجعة الدورية (PRB) في عام 2016 أن احتجازه بموجب قانون الحرب لم يعد ضروريا، ليتم اسقاط اسمه من قائمة تهديد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكان عبد اللطيف ناصر عضوا في اللجنة العسكرية للقاعدة ومرتبطا بشكل مباشر مع بن لادن منذ عام 1993.
وبحسب وثائق اعتقاله التي سربتها “ويكيليكس”، ولد عبد اللطيف ناصر، في الدار البيضاء في 4 مارس 1965، وخضع لتدريبات في معسكرات تدريب القاعدة ، بما في ذلك التدريب المتقدم على المتفجرات ، وعمل كمدرب أسلحة في التنظيم وخبير متفجرات.
واتهم عبد اللطيف ناصر بالمشاركة في الأعمال العدائية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان وكان مسؤولاً عن نقل مقاتلي جلال آباد إلى مجمع تورا بورا ، حيث تولى فيما بعد قيادة الخطوط الأمامية. كما اعتبرت المخابرات الأمريكية أنه من المحتمل أن يكون عضوًا سابقًا في الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية ، وهي كيان تابع لتنظيم القاعدة تأسس عام 1995.
في 10 ديسمبر 2001 ، انضم عبد اللطيف ناصر إلى 52 مقاتلاً في مركز تالوت في تورا بورا للفرار إلى باكستان، وهاجمت طائرات هليكوبتر أمريكية المجموعة ، مما أسفر عن مقتل 35 مقاتلاً وإصابة عدد آخر. سافر المغربي مع مجموعة من المقاتلين الجرحى إلى قرية سليمان خيل في ولاية باكتيا ، حيث تم القبض عليه من قبل قوات التحالف الشمالي في 15 ديسمبر 2001 ونقله إلى سجن كابول، ثم نقل إلى الولايات المتحدة في 21 يناير 2002.
https://www.larazon.es/internacional/20210719/6xbglerjgnbofjgdohr3dkco5e.html