تهديدات داعشية بالقتل لناشطات فالحريات الفردية. نادر ل”كود”: وجود لائحة كيبين باللي كاين رصد وتتبع وهاد الشي ما كيخلعنيش
كود الداخلة //
إستقبل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، صباح اليوم بمدينة أكَادير، رؤساء الجماعات الترابية بالداخلة والملتحقين مؤخرا بالحزب، وذلك بحضور المنسق الجهوي للأحرار بجهة الداخلة – واد الذهب، حرمة اللـه محمد لمين.
اللقاء كان مناسبة لمناقشة القضايا التي تهم الساكنة بالجماعات القروية، إلى جانب عديد الجوانب التنظيمية المرتبطة بالتحضير للإستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأعرب عزيز أخنوش عن ترحيبه الكبير بالمنضمين الجدد إلى حزب “الحمامة”، متعهدا بـ”وضع اليد في اليد للعمل على الإستجابة لاحتياجات الساكنة بجهة الداخلة، مشيرا إلى أنها تحتل أولوية خاصة بأجندة وبرنامج الحزب تماشيا والعناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لسكان الأقاليم الجنوبية”.
ويأتي هذا الإجتماع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عقب نجاح الحزب بجهة الداخلة في إستقطاب أسماء وازنة ستشكل اضافية نوعية له، ويتعلق الأمر بكل من رئيس جماعة العركَوب صالح بوسيف، إلى جانب رئيس جماعة إمليلي عنيدة أهل سيدي مولود، بالإضافة إلى رئيس جماعة بير كَندوز داهي حرمة اللـه.
ويرى متتبعون للشأن السياسي بجهة الداخلة بأن التحاق الرؤساء الثلاثة المذكورين بالأحرار غير بشكل كبير من الخارطة السياسية في المنطقة، وذلك بالنظر للسمعة الطيبة والشعبية التي يتمتعونبها، بالإضافة الى الأهمية البالغة للجماعات التي يترأسونها بإعتبارها تشكل القلب النابض لتنزيل النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية والموقع عليها أمام أنظار الملك محمد السادس، هذا إلى جانب أنها تشكل قنطرة العبور صوب العمق الإفريقي للمملكة، حسب ذات المتتبعين.
وفي ذات السياق تعتبر الجماعات الثلاثة، بحكم ارتباطها الجغرافي، الأرضية الحقيقة والإستراتيجية لتحقيق أي اقلاع اقتصادي على مستوى جهة الداخلة، حيث تحتضن جماعة بير كَندوز وإمليلي عديد الأوراش التنموية، فيما يشكل تشييد الميناء الأطلسي على أرض جماعة العركَوب محور أي تنمية مستقبلية بالجهة.