كود الرباط//
علمت “كود” من مصادر حزبية أن الصراع الانتخابي بين الأحزاب السياسية الكبرى بلغ مداه في العاصمة، حيث كثف زعماء هذه الأحزاب الاتصالات بعدد من الفاعلين بالرباط، من أجل دعم مرشحيهم برسم الانتخابية الجماعية والتشريعية.

وكشفت ذات المصادر أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، سارع الخطى من أجل استقطاب عدد من الوجوه الانتخابية، حيث عقد لقاءات خلال اليومين الماضيين مع عدد من الفاعلين ورجال الأعمال بالعاصمة.

في المقابل، يشتغل حزب التجمع الوطني للأحرار، بفريق عمل جديد، بعد استقالة عبد الرحيم بنهمو، حيث يعول قادة الحمامة، على عائلة عمر البحراوي، العمدة السابق لمدينة الرباط، لتدبير ملف الانتخابات بالعاصمة.

وبدأت تحركات البحراوي، منذ بدء مناقشة تصميم تهيئة هضبة عكراش، حيث حضر لاجتماع مجلس جماعة الرباط أثناء المناقشة والمصادقة على التصميم، باعتباره أحد كبار الملاك للاراضي في هذه الهضبة.

ورغم الانتقادات التي وجهت للبحراوي إبان فترة تدبيره للمدينة، حيث ترفض بعض الأصوات عودة الوجوه القديمة لتسيير شؤون المدينة، في الوقت الذي تتشدق فيه الأحزاب بالتشبيب وتجديد النخب.

من جهته اختار  عبد الرحيم بنهمو، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، ركوب التراكتور، ودعم لائحة البام في العاصمة.

بنهمو كان امين مال لحزب الأصالة والمعاصرة سنة 2009، يعول على التراكتور للوصول إلى رئاسة الجماعة.

أما حزب العدالة والتنمية، لا يزال متأثرا بالمشاكل التنظيمية الداخلية والصراع مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، خصوصا بعد رفض الوالي لعدد من القرارات الصادرة عن مجلس الجماعة الذي يترأسه محمد الصديقي.

فالبي جي دي جوج تيارات، الأول متمسك بالتنازلات والتدرج في مواجهة الداخلية، والتيار الثاني باغي يدخل طول وعرض فالداخلية ويدير بيانات.

وفي نفس سياق الصراع الانتخابي، يقوم عدد من المنتخبين وكبار الأعيان في الأحزاب بمحاولات حثيثة لاقناع عدد من الملايرية فهاد المدينة باش يدعمو لوائح ديالهم.

وحسب معطيات “كود” فإن عدد الملايرية منقسمين بين البام والأحرار، في المقابل الأحزاب الأخرى معندوش تواجد قوي.