محمد سقراط كود ///

جينا نسعاو الله آشتا إن شاء الله ، عيش عيش يا مسكين وجعدة مية وخمسين ( خيزو بتلاتين ريال وكانت تعتبر غالية بزاف داك الوقت) هادو بالإظافة ألى مقولات أخرى، كنا كندورو فالزناقي وحنا كنرددوهم بالجهد ، هاد العملية كنا كنسميوها نسعاو الشتا ، ملي كتعطل ما تطيحش ، ونهار جمعة كانت الحومة كيديرو صدقة فالجامع كل دار كتطيب الكسكسو وتسيفطو للجامع ياكلوه المصلين ، ويديرو فاتحة بالدعاء ويطلبو الشتا ، وكانت الشتا كاتطيح بد المرات مباشرة بعد أيام ، وبعد المرات بعد شهور ، المهم سيدي ربي كان يستجيب الدعاء ، وعلاقتنا معاه كانت بيخير ، ومكنزربوش عليه أو نحكرو ، كنسعاو شتا وفوقاش ماطاحت مرحبا .

دابا مابقاش هادشي ، وأصبح اي واحد عندو سمار تفون يمكن يعرف الجو كيدار للايام المقبلة، ومع ذلك المغرب كدولة باقي محافظ على هاد صلاة الإستسقاء لي ولاتك تدار طبعا أيام قبل من موعد المطر ، وهاد العام حيث كاين تأخر فالامطار المغرب غادي يدير الإستمطار الإصطناعي وسيط طيارات خاصة بهادشي ، وغادي يصلي صلاة الإستسقاء ، هادي هي قمة السكيزوفرينية المؤسساتية ، هاد جوج سلوكات متناقضة فاسبوع واحد ، الإستمطار الإصطناعي كيعني أن المغرب بلاد عندها إمكانيات لوجيستيكية باش تقدر تدير هاد العملية وهادشي زوين ومفرح وكيعني أننا غادين فالطريق الصحيح ، ولكن فنفس الوقت غادي نصليو صلاة الإستسقا ، واش هاد الصلاة غادي ندعيو فيها الله يطيح الشتا أو غادي ندعيوه باش الطيارات لي خرجوا يديرو هاد العملية يرجعوا سالمين ؟

عادة شعبية كان عندها حضوور فالموروث الثقافي عند المغاربة ، ودابا تخلاو عليها والجيل الجديد مكيعرفها كاع ، وحتى الناس لي كيعتاقدو بيها بالنسبة ليهم المغرب عامر فساد وكاين ألف سبب باش ماطيحش الشتا لذا دايرين منها مناقص ، ومعتابرين الأمر حكمة إلاهية ، ومع ذلك الدولة لي خاصها تكون سابقة الشعب وكتسوقوا نحو طريق التقدم ، هي لي باقا محافظة على هاد التقاليد لي الناس تخلاو عليها ، راه هادي هي موشكيلة المغرب والناس لي مسيرينو هو ماعارفينش وممحددينش إينا مغرب باغين ، واش مغرب حداثي داير قطيعة مع مثل هاد الاعراف والتقاليد ، ولا مغرب تقليداني محافظ على بحال هادشي ، والموشكيل هو أن المغرب غادي في كلا الإتجاهين غير هو للأسف ماغاديش مزيان فحتى إتجاه فيهم .