حميد زيد كود /////

هلا سمحتم لي.
أريد أن أسعد بمعرفتكم.

فقد لاحظت في المدة الأخيرة تواجدكم معنا في الصحافة. وفي الفيسبوك. بينما مهمتكم هي الهجوم على إلياس العمري.

فمن أنتم صراحة.

ومن يشغلكم. ومن يدفع لكم. ومع من أنتم.

ومن قال لكم: اخرجوا.

من يصدر لكم الأوامر. ومن يجمعكم. ثم يوزعكم علينا.

ولا تعتبروني فضوليا.

أنا أريد أن أفهم فقط. ومنذ أن ظهرتم وأنا في حيرة من أمري. وأقول ماذا حدث. و أتساءل من أين جئتم. وماذا فعل إلياس العمري. و

وماذا لم يفعل.

ولا أرغب في أن أكون آخر من يعلم.

فأنا بدوري صحفي. وعندي بطاقة. ومن حقي أن أعرف ماذا يقع في المغرب.

وقد لاحظت أنكم خرجتم فجأة.

وتركزون على نفس الشخص. كأنكم في مهمة رسمية.

وأنا خارج التغطية.

وعبيط.

ولا من يخبرني. ولا من يهمس في أذني. ولا من يدلني أين أتموقع.

ولا من ينصحني. ولا من يمنحني معلومة.

كما أنكم تتحركون ككتيبة. وتأتون بأسراره. وبما لا يمكن أن يحصل عليه صحفي عادي.

فمن يمدكم بها. ومن أين لكم كل هذه المصادر.

ولا غاية لي. ولا أرغب إلا في المشاركة. وبأن أوضع في الصورة. و ألا أبقى وحدي في الآوت.

وقد كنت على معرفة جيدة بخصوم إلياس العمري.

وكانوا محترمين.

ويواجهونه منذ الدقيقة الأولى. ومنذ أن ظهر للمرة الأولى.

وكنت أعرف عبد الإله بنكيران.

وأعرف اليساريين.

وأعرف أحزابا بعينها.

وأعرف أسماء كثيرة هاجمته. وهاجمت حزبه. واعتبرته وافدا جديدا. واعتبرته صنيعة. واعتبرته حزب السلطة. وحزب النظام.

وكل ذلك عن مبدأ. وعن موقف.

لكني لم يسبق لي أن سعدت بمعرفتكم.

وبعضكم كان إلى غاية أمس مع إلياس العمري.

وبعضكم كان يخشاه.

وفجأة انقلبتم عليه.

وفجأة ظهر معارضو إلياس الجدد.

وفجأة برز خصومه الطارئون.

فمن أنتم

ومن يحرضكم.

ومن هدفه هو القضاء على إلياس.

ولا أريد أن أزاحمكم

ولا أنوي أخذ مكانكم

بل فقط أرغب في أن أكتب عنه بدوري

وقد اختلط علي الأمر

ولا أحب أن أستغل

وأن أكتب مجانا ودون مقابل

فمن أنتم

ومن جاء بكم

ومن قال لكم اهجموا

وماذا فعل خصمكم بالضبط

و لن أحكي القصة لأحد

ولن أنبس ببنت شفة

حتى أني أشعر أن الكل يعرف

والجميع على سابق معرفة بكم

وبما يقع

إلا أنا.