ضوسي السمسرة القضائية.. غرفة الجنايات بكومناف حكمات على عصابة ريبكو ليفها قضاة ومحامين وسماسرة بالحبس والغرامة
سهام البارودي – كود//
منظر مؤلم الصورة ديال مرات المرحوم اليوسفي و هي كاتودعو فآخر اللحظات قبل مايتدفن ! و لي خلا المنظر مؤلم اكثر هي ديك الوقفة ديالها وحيدة و بعيدة على التابوت د راجلها ! على الجسد ديالو قبل مايتدفن ! داك الراجل و رفيق الدرب لي جمعاتهم اكثر من سبعين عام ديال العشرة و الحياة الزوجية بالزوين و الخايب ديالها كانشوفوها فالاخير كاتودعو وحيدة عن بعد… و كاتبكي عليه عن بعد !
هاد القضية خلاتني نتفكر بلي انا كمرا مامنحقيش حسب بزاف د الاعراف و حتى بعض الفسيرات الدينية نتبع شي ميت عزيز عليا و نودعو فالمقبرة! تخايل معايا انه غي حيت نتي مرا ! ماشي من حقك تبعي باك و لا خوك و لا راجلك للمقبرة و تودعيه و تبكي عليه تما و تحضري للدفين ديالو ! و بلي مول الحانوت لي فالدرب و لا جاركم لي ساكن فالطروازيام و ماعمركم ماشفتوه و لا داك خالك لي ماعمرو تحامل هوا و باك و لا داك عمك لي ماشافش باك هادي عشرين عام عندو الحق و الافضلية فأنه يرافقو للقبر ديالو و نتي لا علاش ؟ توسامبلومو حيت نتي مرا ! واش ماشي قمة الظلم و الحگرة هادي !
انه من بعد سنوات د العشرة و الحب و الحياة المشتركة يجي مول الحانوت يضوبلك و يوقف فوق قبر باك و لا راجلك و لا خوك!
طبعا الخوشبيش فاش كايسمعو هادشي كايبقاو عليك ” واحيت المرا حنينة ” ” العيالات كايبكيو” “العيالات يقدرو يديرو مندبة ….” كاين گاع لي عندو حمار مغط ليه فالدماغ و كايقوليك ” العيالات غايديرو الفتنة فالمقبرة” وا شوف ولد القحبة الناس فين و هوا دماغو فين ! واش نتا غادي دفن و زبك مقيم ؟ بقات لمك غا ” الفيتنااا” الناس فالناس و مسعود فمشيط الراس ! هاد الهضرة ماعندها لا ساس و لا راس طبعا ! فبزاف ديال الثقافات فالعالم العيالات كايحضرو للجنازات و كايدفنو خوتهم و ماواتهم و صحاباتهم و كايدوز كلشي بيخير و على خير.
هاد الفكرة منين ماشديتيها و بغيتي زعما تلقا ليها تخريجة و تبينها كيوت و كدا ماغاتصدقش ! حيت الاساس الوحيد لي عندها هوا ديك النظرة الدونية للمرا ككائن فراجيل ضعيف يقدر يسبب الفتنة ! و مايستاهلش يحضر لموقف مهيب فحال الموت ! المرا غا ديال الحوا و العجينة و الكوكوط و تداوي و دير اللبيخة و تتهلا فالولد و الراجل و الاب و الام … و نهار شي واحد يموت فيهم ! كايولي مول الحانوت لي فالدرب عندو الحق يمشي معاه للقبر و هي لا!