ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
محمود الركيبي – مكتب العيون //
الرئيس التونسي السابق منصف المزروقي فمقابلة مع جريدة القدس العربي حول عديد القضايا الدولية ومنها تحديدا قضية الصحرا وملف الكركرات المشتعل خلال هذه الأيام.
ويرى الرئيس التونسي السابق بخصوص قضية الصحراء، أن الحكم الذاتي يبدو حلا واقعيا للشعب الصحراوي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، للعيش في سلام ضمن الشعوب المغاربية وتجنب التقسيم الذي يخدم أجندات مجهولة.
وتابع الرئيس التونسي فيما يخص ملف الصحرا، وجوابا على التوتر الأخير وما حصل في منطقة “الكركارات”، وتأثير ذلك على إحياء مشروع الحكم الذاتي، قائلا بأن الدول المجاورة ومنها تونس وموريتانيا فقد طغى نوعا من الصمت على مواقف البلدين المغاربيين، مضيفا بأن هناك قوى تعمل على إجهاض مشروع الحكم الذاتي في الصحراء كحل واقعي ومعقول للصحراويين، محملا مسؤولية إفشال المشروع المغاربي في الدول التي تقف وراء عمليات البوليساريو الأخيرة، التي لا هدف من ورائها إلا منع أي تقارب أو تحقيق للحلم المغاربي.
وزاد منصف المزروقي، مصرحا بأن الأمل يبقى قائما لتغيير موقف الجزائر، إذا تم التغيير حقيقي فالقيادات العسكرية الحاكمة، وبأن الحراك سيأتي لا محالة بجيل جديد من الحكام ستكون لهم الشجاعة والوطنية ليفهموا أن هذه السياسة ضيعت أربعين عاماً على الشعوب المغاربية قاطبة.
وأكد المرزوقي، بأن تقارب الشعوب لا يمكن أن يكون بتقسيم البلدان كما تريد بعض الدول، مضيفا بأنه لايمكن أن نضحي بمستقبل مئة مليون مغاربي لأجل مئتي ألف صحراوي، في حين أن هؤلاء يجدون أنفسهم معززين ومكرمين داخل اتحاد مغاربي وضمن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ونحن يضيف “منصف” نريد توحيد الدول ولا نريد إعادة التقسيم، وبأن قبولنا بذلك ستكون المطالبة غدا بتقسيم الجزائر و تونس.
واسترسل المرزوقي، بأن بناء المغرب العربي سيكون رهينا بإنهاء مشكل الصحراء، وبأن من غير المقبول بتاتا عودة بناء اتحاد المغرب الكبير بدولة البوليساريو، وبتقسيم المغرب.