أخنوش: ترسيم رأس السنة الأمازيغية بقرار ملكي لحظة تاريخية غاتعزز المكتسبات المحققة وها شنو درنا لصالح القضية الأمازيغية
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
لم يمر يوم واحد على تقديم سفيان ميموني، السفير مندوب الجزائر بالأمم المتحدة لأوراق إعتماده لأنطونيو كَوتيريس حتى بدأ نشاطه المخصص لمعاداة الوحدة الترابية للمملكة ودعم جبهة البوليساريو.
وقال سفيان ميموني في مداهلة له بأشغال اللجنة الرابعة، الأربعاء، أن “العديد من العقبات تقوض عمل الأمم المتحدة للنهوض بإنهاء الاستعمار في الأقاليم السبعة عشر المتبقية غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.
وأضاف المندوب الجزائري أن “الصحراء الغربية” مدرجة في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي المسجلة منذ عام 1963، موردا أن ” المسألة عولجت في قراري الجمعية العامة 2229 (د -21) و 1514 (د -15) ، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية لاحقًا. وأكد أنه لا شك في طبيعة النزاع على الإقليم”.
وكشف المندوب سفيان ميموني أنه على الرغم الجهود المبذولة بخصوص ملف الصحرا، والتي تستحق الإشادة، إلا أن ” شعب الصحراء الغربية يعاني من العواقب المدمرة للجوء”، محذرا من أن وجود عقبات في عملية السلام يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأردف المتحدث أن النزاع يحتاج بذل جهود إضافية لإحياء مسار التسوية العادلة والدائمة التي “تضمن حق شعب الإقليم في تقرير المصير”، مشجعا الطرفين على المضي بحسن نية ودون شروط مسبقة ، مبرزا أن المفاوضات المباشرة تظل الأداة الأكثر فعالية لبناء سلام دائم.