الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

قدم النواب الأوروبيون دومينيك بيلد وبيرنارد زيمنيوك وجيانا كَانسيا مقترحا للبرلمان الأوروبي يقضي بإفتحاص المساعدات الإنسانية الموجهة من لدن الإتحاد الأوروبي لمخيمات تندوف منذ سنة 2015.

وطالب النواب البرلمانيون الأوروبيون في مقترحهم الإتحاد الأوروبي بالعمل وفق مقاربة تشاركية مع الأمم المتحدة للإشراف على تعداد للاجئين من مخيمات تندوف بالتعاون مع السلطات المختصة في الجزائر، 

ويستند المقترح الأوروبي على التقرير الصادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال سنة 2015 والذي أماط اللثام عن تحويل المساعدات الإنسانية التي منحها الاتحاد الأوروبي لجبهة البوليساريو، لشراء الأسلحة، حيث يهم ذلك ميزانية المساعدات المقدمة من الإتحاد الأوروبي والمقدرة ب 105 مليون يورو طيلة الفترة مابين سنتي 1994 و 2004.

وأوضح المقترح الأوروبي أن الجزائر فرضت ضريبة بنسبة 5٪ على تلك المساعدات، رافضة الطلبات المتكررة القاضية بوجوب إحصاء ساكنة مخيمات تندوف تلك التي قدمتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في 1977 و 2003 و 2005 و 2015.

ويذكر أن أغلب الدول المانحة في سياق إنساني عمدت على تغيير طريقة توجيهها للمساعدات الإسانية الموجهة لمخيمات تندوف، وذلك من خلال توجيهها حصرا عبر هياكل الأمم المتحدة خوفا من اختلاسها من لدن قيادة البوليساريو وإستعمالها للمنفعة الشخصية كما هو الحال بالنسبة لقيادات إغتنت بسببها من ملف الصحراء معرقلة حلحلته، كما تعكس النسبة المئوية التي تفرضها الجزائر تجارتها بالملف وساكنة تندوف دون إستحضار لأي وازع إنساني.