دقة تابعا دقة فـ”قضية تمويل فرحان” مول الشروق. بوصوف كان غادي يدير درس حسني قدام سيدنا ويقدم كتابو ليه وحيدوه
أنس العمري ـ كود//
التصدي للتراخي في الالتزام بتدابير الوقاية من (كوفيد ـ19) بالغرامات. هكذا كان عليه المشهد، نهاية هذا الأسبوع، في مختلف مدن المملكة، حيث عملت سلطات إنفاذ القانون على تحرير عشرات الغرامات في حق كل من ضبط عدم تقيده بالإجراءات الاحترازية الجديدة المفروضة للحد من تفشي الوباء، مع دخولها حيز التنفيذ، في تمام الحادية عشرة من مساء أول أمس الجمعة.
وكانت أكثر المخالفات المرصودة، وفق المعطيات المتوفرة، عدم ارتداء الكمامة، إذ تشير مصادر “كود” إلى أن عددا من الأشخاص غرموا 300 درهم بعدما ضبطوا في حواجز أمنية غير مرتدين لهذه الأداة الواقية خلال تنقلهم بسارتهم، والتي كان على متنها أكثر من 4 أشخاص، أو خلال تجولهم في فضاءات عامة داخل المدن، كما هو كان عليه الحال الدار البيضاء، حيث أنزلت العقوبة بالعديدين، خاصة الشباب.
بينما هذا الإجراء كان ينتظر كل من حاول التنقل من مدينة لأخرى دون التوفر على رخصة من السلطات المحلية، إذ شهدت نقاط التفتيش المكونة من عناصر الدرك توقيف حافلات نقل مسافرين وتغريم راكبيها 300 درهم، حسب ما جاء في تعليقات على صور نشرت بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ادعي أنها وثقت لهذه العملية، وهو الإجراء الذي طبق أيضا على سائقي سيارات، وذلك بعدما ظلوا محتجزين، حتى بدء سريان مفعول الإجراءات الجديدة المعتمدة من قبل الحكومة، في طابور طويل لعربات غرقت بها مداخل مدن سياحية، حيث حجت أفواج بشرية إلى هذه الوجهات محاولة ولوجها قبل حلول موعد العودة إلى فرض القيود المشددة في مواجهة الفيروس.
ولم يقتصر الزيار على هذا الجانب، بل طال جوانب أخرى، خاصة المتعلقة بالتنقل. إذ شرعت فرق أمنية في مراقبة مدى التزام حافلات النقل بالطاقة الاستيعابية المحددة لها، وهو ما انطبق أيضا على سيارات الأجرة بصنفيها، في حين قامت السلطات المحلية بجولات على المقاهي والمطاعم للوقوف على مدى احترامها الإجراءات الجديدة.
وتأتي عودة الصرامة في السهر على الالتزام بهذه التدابير الوقائية، في وقت يواصل فيه الفيروس زحفه بطريقة مقلقة، إذ تواصل عداد الإصابات، في الأيام الأخيرة، في التصاعد، مسجلا، أمس السبت، رقما مخيفا، باكتشاف 5494 حالة جديدة، ف أحداث حصيلة معلن عنها.