عفراء علوي محمدي- كود//

اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، اللي كيصادف يوم غد الأربعاء 25 نونبر، والايام الأممية للقضاء على العنف القائم على اساس النوع، خرج بزاف ديال الجمعيات والمنظمات الفيمينيست باش تدير انشطة بهذ المناسبة، وتعرف بالحجم ديال المعاناة اللي كتحس بيها النساء المعنفات، واللي كتقول تقارير عدة أن نسبة كبيرة منهم مكيبلغوش بالعنف اللي كيتعرضو ليه، ومكيتنصفوش.

من ضمن هذ الهيئات كاينة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC، اللي خرجات ببلاغ كتتكلم فيه بالأساس على خطورة العنف الرقمي المسلط على النساء والتأثيرات ديالو السلبية على النهوض باوضاعهن، وعلى هذشي دارت برنامج سماتو “على الإنترنيت ما مفكاش… وعلى العنف ما سكتاش”.

مناهضة العنف الرقمي ضد النساء

وقالت أنه لابد من الإشارة إلى حق النساء المقدس في عدم التعرض للتمييز والعنف، كيف من حقهم “التعبير عن أنفسهن بحرية على الإنترنت ومن خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورفض الربط بين إنهاء مظاهر العنف والتقليل من إمكانيات ولوج النساء إلى الفضاء الرقمي واعتباره مجرد محاولة يائسة لابتزاز النساء وتحميلهن مسؤولية عنف هن ضحاياه، لدفعهن إلى مزيد من العزلة والصمت، الشيء الذي سيفضي حتما إلى مزيد من الاختلال في العلاقة بين الرجال والنساء و عدم المساواة، وبالتالي إلى مزيد من العنف والتحقير اتجاههن”.

والجمعية غادي تدير فبرنامجها حملة للتوعية والتحسيس بالظاهرة وآثارها السلبية، وتعريف النساء بالإجراءات وسبل الانتصاف التي يتيحها القانون، لاسيما القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وغتنظم مجموعة من اللقاءات لفائدة النساء في عدد من الأحياء المنتشرة بسائر مقاطعات مدينة الدار البيضاء، كما ستحتضن مقرات الجمعية لقاءات مماثلة لفائدة المستفيدات من خدمات الجمعية، وغتتنظم عدد من ورشات التوعية والتحسيس لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها، فضلا عن معاهد التكوين المهني. وسيتم تتويج الحملة بندوة صحفية سيتم خلالها الإعلان عن دراسة على  حصيلة مركز الاستماع المختص بالنساء ضحايا العنف الرقمي.

رفض تزويج القاصرات

من جهتو، ائتلاف دنيا لمنع تزويج الطفلات، المكون من 10 جمعيات نسائية، غادي يدير بدورو غدا الأربعاء ندوة صحافية، للحديث على ظاهرة تزويج القاصرات، ويقترح حلول للقضاء على هذ الظاهرة اللي كتعتبر نوع من انواع العنف ضد الطفلات.

وكيطالت ائتلاف دنيا بإلغاء المواد 20 و21 و22 من مدونة الأسرة، وملاءمة التشريعلت الوطنية مع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

والجمعيات اللي داخلة فهذ الائتلاف، اللي عاد تأسس مؤخرا، هي جمعية حقوق وعدالة، وجمعية تطلعات نسائية، وجمعية أيادي حرة، وجمعية صوت المرأة الأمازيغية، وجمعية النخيل.

كذلك كاينة فالائتلاف جمعية توازن لمناصرة المرأة، وجمعية افولكي للنساء، والاىتلاف المدني للدفاع عن حقوق النساء، وجمعية تلدات، وجمعية المواطنون.