ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
كود الرباط//
كشف ناصر بوريطة، وزير الخارجية أن عدد المغاربة الذين ذهبوا الى بؤر التوتر ممقاتلين أو إرهابيين هو 1654 مغربي، و640 من عائلاتهم، أخذوهم معهم أو التحقوا بهم.
وافاد بوريطة، حسب تقرير المهمة الاستطلاعية للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق، أن مجموع المقاتلين الذين ذهبوا من المغرب، إلى ثلاثة أقسام: هناك من التحق ب”داعش”، وهناك من ذهب مع القاعدة أو النصرة، وهناك من التحق بالتنظيمات الهامشية، وهي تنظيمات إرهابية كذلك.
وومن ضمن هؤلاء 1300 من المقاتلين التحقوا ب”داعش”، وفي العدد الإجمالي هناك 740 ماتوا، و350 يعتقد أنهم ما زالوا أحياء و269 رجعوا للمغرب، ويعتقد أن 241 هم معتقلون. وفق افادة للوزير يوم 7 يناير 2021 في اجتماع له باعضاء المهمة الاستطلاعية.
و قد أبرز الوزير أنه على المستوى الدولي، ظهرت مقاربات مختلفة للتعاطي مع هذه الظاهرة:
•المقاربة الأولى: هناك دول تقول بأنها ستأخذ كل مواطنيها (ومنهم مقاتلون إرهابيون معروفون وعددهم قليل)، مثل طجاكيستان وكازاخستان وأوزباكستان وكوسوفو.. لأسباب تقول إنه من الأفضل أن يكونوا تحت أعينهم أفضل من انتشارهم وانتمائهم لتنظيمات أخرى؛
•
المقاربة الثانية: هناك دول تقول إنه من الأفضل الاقتصار على استرجاع القاصرين دون البالغين (مثل تونس)؛
• المقاربة الثالثة: هناك دول تريد إرجاع “حالة بحالة”، بحيث يعاد من لا يشكل خطرا ويسهل اندماجه، وتترك الحالات الأخرى( مثل فرنسا والنرويج والدانمارك)، و هناك دول قررت نزع الجنسية عنهم( كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وسويسرا وكندا وهولندا وأستراليا).
بالنسبة للمغرب، فأكد- الوزير أنه لا توجد لائحة دقيقة، لوجود تحفظ في المعلومات، خوفا “من التعذيب الذي قد يطال الأسر المعنية، وهناك ضعف في المعلومات التي نحصل عليها من منظمة الصليب الأحمر الدولي(CICR)، حيث يتم التعامل مع سفارة المغرب في الأردن، نظرا لوقف العلاقات مع العراق وسوريا لأسباب أمنية، وفيما يخص العراق فالمغرب يتعامل مع سفارة الأردن وفيما يخص سوريا فيتعامل مع سفارة المغرب في لبنان”.
وزاد المتحدث :”هذا فضلا عن الإشكال الكبير المرتبط بمزدوجي الجنسية، فبعد إسقاط الجنسية الثانية يطرح السؤال هل هم مغاربة أم لا؟ هل المغربي من يحمل الجنسية أم المغربي من ذهب من المغرب إلى العراق أو سوريا وبعد ذلك رجع إلى المغرب، لأنه إذا فتح المغرب موضوع الجنسية ربما قد نصل لعدد مرتفع جدا”.
وخلص الوزير إلى أن معالجة الظاهرة الإرهابية مرتبطة بثلاثة أمور أساسية:
– الإشكالية الأولى: هي المسألة الإيديولوجية، فما دام الترويج للإيديولوجية الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي خارج السيطرة، فما يتم في الميدان لن ينفع؛
– الإشكالية الثانية: هناك إشكال كبير في الخطاب، فهناك من هو مرتبط بالتكنولوجيا، أي كيف لوسائل التواصل الاجتماعي ضبط خطاب الكراهية والإرهاب، ربما أمريكا وبريطانيا لديهما القدرة التكنولوجية ولكن في المضمون والخطاب الموازي، ولكي نقضي على الإرهاب يجب الحسم في مسألة العودة، وقد اشتغلنا على مسألة منع الالتحاق لكن ليس هناك عمل على المستوى الدولي بالنسبة لمسألة الرجوع.
– الإشكالية الثالثة: وهو مستقبل الإرهاب في أفريقيا. اليوم التطورات الكبيرة من حيث العمليات الإرهابية والمجموعات الإرهابية تقع في أفريقيا، فما يقع في إفريقيا لا يقع في أي مكان في العالم، وهذه السنة فاقت أفريقيا أفغانستان في العمليات الإرهابية، وعدد الضحايا في تزايد، خاصة في مالي ونيجيريا.