البرلمان الأوروبي عاق بقوالب البوليساريو وسحب تصاور كتروج للجبهة من المقر ديالو
عفراء علوي محمدي- كود//
المسرحيات غادي تبدا شوية بشوية، من بعد افتتاح المسارح بقرار حكومي بعد أزيد من سنة ديال الإغلاق. دابا الفرق المسرحية كتستعد لتقديم عروض جديدة خدمات عليها خلال الجائحة، وكاينة فرق عاد غادي تتدرب على اعمال مازالة فطور الإنجاز.
واخا هكذاك، فنانين مسرحيين صرحو ل”كود” ان مجرد افتتاح المسارح ماكافيش، بحيث مايمكنش ترجع الحياة للمسارح بين ليلة وضحاها، بل كيخص واحد السيرورة طويلة باش ترجع الفرق تشتغل بشكل عادي، وباش الجمهور يرجع يتفرج فالمسرحيات بعد غياب طويل، وهذشي بالنسبة ليهم ماشي ساهل.
فهاد الصدد قال المخرج المسرحي أمين ناسور ل”كود”، أن فتح المسارح وقاعات العروض والفضاءات الثقافية بصفة عامة عطا للفنانين نوع من الأمل عودة الروح بعد موت وشلل لأزيد من سنة، “هذ العودة كنا كنتمناوها تكون مصحوبة بإجراءات موازية، خصوصا قطاع الفنون الحية، لأنه كل هاد التوقف والاضطهاد اللي عرفوه الفنانين فهذ الموسمين السابقين، من الصعب ترجع العافية للقطاع المسرحي في لحظة واحدة، كنا كنتمناو تكون واحد الخطة موازية، وتكون واحد المواكبة التدريجية للقطاع المسرحي وقطاع الفنون الحية من أجل استرجاع العافية ديالها ومن أجل استرجاع الحضور ديالها على المستوى الوطني”.
وزاد ناسور، فتصريحو ل”كود”، أن هناك الآن دعم ديال هذ الموسم هذا، وباقي لحد الآن ماتعلنش، وهناك ضبابية فيما يخص المواعيد للثقافية المقبلة، خصوصا مجموعة من المهرجانات والمواعيد الفنية والثقافية اللي كنا كنعرفوهم كل سنة ماتمش الإعلان عن استئنافها أو إعادة جدولة تواريخها.
وتمنى ناسور القطاع الوصي يكون دابا منكب على ورش إعادة إحياء الفنون الحية في المغرب و”نحن كمهنيين على أتم الاستعداد لمد القطاع الثقافي بكل الحلول الممكنة والاستشارات المتاحة، لأننا أهل مكة والأدرى بشعابها، وعندنا تصورات وبعض الاقتراحات، كنتمنى فإطار المقاربة التشاركية بيننا وبين القطاع الوصي أننا نرجعو للحياة الفنية ديالنا والثقافية لكن بروح أخرى، بروح تشاركية”.