عفراء علوي محمدي- كود//

لا حديث فالجرائد الإلكترونية الاسبانية إلا على رئاسة مستشارة مسلمة من أصل مغربي لمراسيم زواج جوج ليسبيانات فمدريد وهي لابسة الحجاب، فالوقت اللي هذشي لقى موجة من السخط والاستنكار فأوساط شي متخلفين اللي مكيآمنوش بحرية الاختلاف هنا فالمغرب.

هذ الحدث دار ضجة كبيرة، حيت هذي أول مرة كترأس فيها مستشارة مسلمة زواج جوج ليسبيانات وكتوثقو.

المستشارة اللي سميتها دعاء ميسون، واللي كتخدم فبلدية مدريد، عبرات فتغريدة ليها ف”تويتر” على الاعتزاز ديالها برئاسة هذ الزواج، وقالت أنه أول عقد زواج كتترأسو بصفتها مستشارة، و”واخا كاينة كورونا وسياقها الصعيب، ديما كيبقى وقت للحب، ومبروك للعروسات”.

وفتصريحات للصحافة الاسبانية قالت ميسون أنه مجموع من الأمور كاينة، وخاص نتعايشو معاها، كيف شافت أن الإسلام مكيتعارضش مع الدستور الإسباني، وخاص إدماج الأقليات الجنسية، والزواج كيبقى حق لكلشي.

من جهتهم، مجموعة من المتخلفين ماخلاوش لدعاء بالسبان، وقالو أنها مكتمتلش الإسلام حيت الإسلام كيرفض التعايش مع هذ الأقليات الدينية، وكيعتبر حب جوج من نفس الجنس من الكبائر، عساك يخليهم يتزوجو.

وفردها على هذ الانتقادات، قالت ميسون أن الإسلام كيفتح آفاق للانفتاح على هذ الفئات المحكَورة، وهكذا يمكن يتفتح نقاش مجتمعي لتقبلها المختلفين وضمان حقوقهم، بناء على قيم التسامح بين جميع الأفراد رغم اختلافاتهم.