كود مراكش//

علمت “كود” من مصادر موثوقة أن اعتقال شبكة تبييض الأموال التي يتزعمها صراف معروف بمراكش، شريك أحد أكبر المليارديرات بالمدينة، سبب حالة ارتباك لدى عدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين الذي لهم علاقة مباشرة مع الصراف.

وتنفست العاصمة السياحية للمملكة الصعداء، بعد ورود أنباء عن فتح تحقيقات أمنية ستشمل عدد من “المشبه بهم” في ملفات فساد أرهقت المدينة سياحيا واقتصاديا وحرمت الدولة من استخلاص مداخيل مهمة.

فعاليات اقتصادية وسياسية قالت ل”كود” :”مراكش تحتاج لمسؤولين جدد ومنتخبين قادرين على استعادة المجد الاقتصادي والسياحي للمدينة لكن ماشي بالفساد بل المعقول وتشجيع الاستثمارات”.
ونبهت ذات الفعاليات، إلى خطورة بعد أصحاب الحظوة الذين يدعون امتلاك مفاتيح الاستثمار بمراكش، داعين المسؤولين إلى عدم التساهل مع كل من يريد التحكم في رقاب المستثمرين ورأسمال المدينة.

وحسب ذات المصادر فإن سقوط شبكة تبييض الأموال التي يترأسها الصراف، وهو شريك ملايري معروف بالمدينة، باغي يشد كولشي ويديرو كولشي تحت يدو، وهادشي لي خلا رجال اعمال انتفضو ضدو، وجاهم اعتقال الصراف بداية محاسبة هاد الملايير المعروف ب”العيادي”.
مصدر حقوقي قال في حديثه مع “كود”:” حنا متابعين هاد الملف ديال شبكة تبييض الاموال خصوصا هناك معلومات تفيد بأن الملف عندو علاقة بالدعارة الراقية والاتجار بالبشر””، مضيفا :”كنفرحو ملي كنشوفو الحموشي كيفتح الأبحاث على مسؤولين او رجال اعمال عاثوا فساد”.

وكانت “كود” كشفت عن معطيات موثقة ومثيرة تخص شبكة تبييض الأموال الأموال بمراكش، التي أسقطتها اليقظة الأمنية بالمدينة السياحية للمملكة.

تلاعبات همت الملايير، فلوس دخلات للمغرب بطرق مشبوهة وتحويلات مالية دارت بطرق غير قانونية وحرمت الدولة من استخلاص مداخيل مهمة، بحيث أن “المتهم الرئيس في الملف، وهو الصراف، كايدير عمليات مالية مشبوهة، بحيث كايقدم خدمات تفضيلية لعناصر متورطة لي ملفات الاتجار الدولي للمخدرات وغسل الأموال.

ومن المفاجآت في هذا الملف، لقاو ف الحسابات البنكية المختلفة ديال المتهم الملايير، على العلم أنه مكانش عندو هاد الثروة قبل سنوات، وهادشي لي خلا هاد الملف ياخد مجرى آخر، لمعرفة من أين له هذه الثروة الضخمة.