بحوث ميدانية غدار لدى 4000 أسرة بالوسط القروي فجهة كازا باش تحدد احتياجات الساكنة المستهدفة
أنس العمري ـ كود//
مراكش بدات كترد شوية من بهجتها التجارية والسياحية. عاصمة النخيل استعادت شيئا من عافتيها بعد فترات عصيبة دوزاتها بسبب “كورونا” وضربها للمدينة في عز ذروتها، باستقبال عدد مهم من الزوار الأجانب وعودة الرواج إلى أسواقها.
فنهاية هذا الأسبوع، سجلت المدينة نشاطا مهما، إذ شهدت الفنادق حجوزات متزايدة جعلتها تقترب من الامتلاء بشكل كامل وسط تدفق متزايد للسياح الأجانب.
وهو إقبال ينتظر أن يكون أكبر في ظل تزامن هذه الفترة مع العطلة المدرسية وعطلة فاتح ماي والعيد، إذ يتوقع أن تختار عددا من الأسر التوجه للمدينة لقضاء هذه الفترة بها.
ولم يقتصر هذا الرواج على الفنادق، بل امتدت للأسواق، إذ أفاد مراكشيين، “كود”، أن عددا من المحلات كانت كتضطر لوضع حواجز في مداخلها، في انتظار أن تفرغ من الزبائن لاستقبال آخرين.
ووفق المصادر نفسها، فإن هذه الحركية لم تقتصر على محلات بيع الألبسة الجاهزة التي يرتفع الإقبال عليها بمناسبة العيد، بل طال حتى محلات بيع المواد الاستهلاكية وغيرها من البضائع، وهو ما أدخل شيئا من البهجة على نفوس التجار الذين عاشوا أوضاعا اجتماعية بعدما هددت الجائحة بدفع استثمارتهم إلى الإفلاس لما كان لها من تداعيات اقتصادية ثقيلة، خاصة على الواجهة السياحة للمملكة لي كلات دق صحيح نظرا لتوالي موجات التفشي الجماعي للفيروس، والتي خلفت العديد من المآسي.