واش اسرائيل ردات على ايران؟. مسؤولوها اكدو هاد الشي لصحف امريكية واعلام الملالي هدر على تصدي الهجوم ولكن لا تأكيد رسمي
اسماء غربي – كود //
أجرى أمس الأول ولى العهد السعودي محمد بن سلمان حواراً تلفزيونيا فى منتهى الأهمية، هو نقلة فكرية خطيرة حسب العديد من المتتبعين، فقد قال باختصار ما يلزمني فقط هو الحديث المتواتر وليس أحاديث الآحاد، والمتواتر يمثل فقط مائة حديث تقريباً من بين كل تلك الآلاف الموجودة فى كتب الأحاديث المختلفة و التي تعتبر عند البعض صحيحة و يؤخذ بها.
وقال أيضا : “أي شخص يتبنى منهجا متطرفا حتى لو لم يكن إرهابيا فهو مجرم يحاسب بالقانون، وأكد أن دستور المملكة القرآن والسنة ومنهجها الاعتدال، ولا عقوبة على شأن ديني إلا بنص قرآني واضح.
و أضاف : “النسبة العظمى من الأحاديث لا يؤخذ فيها ، لأنّ المعنى غير ثابت وغير ملزم”
وفي ما اعتبر تراجعا تاما عن الوهابية قال الأمير “إن التزمنا بمدرسة دينية معينة، نكون قد ألّهنا البشر فـالله لم يضع بينه وبين الناس حجاباً. أنزل قرآنه والرسول طبقه على الأرض، والاجتهاد مفتوح للأبد ولو الشيخ محمد بن عبدالوهاب خرج من قبره ووجدنا نلتزم نصوصه ونغلق عقولنا أمام الاجتهاد ونؤلهه أو نضخمه، لكان أول من عارض هذا الأمر”.
من جهتها علقت هيئة كبار العلماء السعودية على التصريحات قائلة “الاعتدال الذي تحدث عنه ولي العهد هو سياسة حكم وحياة شعب و يستوي على ذلك مؤسسات الدولة وسياسات الحكم ومناهج التعليم”.
وحول المرجعية الدينية، قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إن “ما أشار إليه ولي العهد من أن مرجع المسلم إن كان فردا أو جماعة هو كتاب الله وسنة رسوله دون التقيد بمذهب معين أو عالم معين هو ما دلت عليه النصوص الصحيحة الصريحة، ولا زال علماء المسلمين قديمًا وحديثًا ينهون عن تقليدهم ويأمرون بالرجوع إلى الوحي المعصوم”.