أخبار اليوم//
أوردت “أخبار اليوم” أن محاكمة أخطر شبكة لتزوير الهوية والجنسية المغربية، والتي استفاد منها مجموعة من الإسرائيليين، أغلبهم مبحوث عنهم من طرف الشرطة الدولية “الأنتربول”، انطلقت بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء يوم الخميس الماضي.
وتجري محاكمة 5 منهم ضمن أفراد الشبكة، في حين لازال أحد أشهر المطلوبين لدى السلطات الإسرائيلية بعد تفجيره لمطعم بتل أبيب وقتله ثلاثة أشخاص رميا بالرصاص، يخضع للتحقيق التفصيلي في أفق ضم ملفه الباقي المتابعين في القضية.
وشهدت جلسة، أول أمس الخميس بالقاعة 7 لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إحضار المتهمين 24 الموجودين في حالة اعتقال، وأيضا الشرطيين الاثنين المتابعين في حالة سراح، حيث قرر القاضي علي الطرشي تأخير الملف إلى الأسبوع الأخير من شتنبر الجاري، قصد تمكين المحامين الجدد الذين سجلوا إنابتهم في القضية من الاطلاع على حيثيات القضية وإعداد الدفاع.
وحسب مصادر “أخبار اليوم”، فإن المحكمة تعمل على تأجيل الملف، وتسريع وتيرة التحقيق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق عبدالواحد مجيد، مع كولان أفيتان الإسرائيلي الذي تم اعتقاله مؤخرا، قصد ضم قضيته للملف الأصلي الذي يتابع فيه 26 متهما ضمن شبكة تزوير الجنسية والهوية.