الطلب على العقارات تبدل فالمغرب. المشترين ولاو كيفضلو السكن لي كاين فالسونطر ديال المدن وإقبال متزايد على الاستوديوهات لي واصل ثمنها لمليون درهم للفوق
وكالات //
أثارت جريمة قتل شاب إيراني مثلي، يبلغ من العمر 20 عاما، غضبا وإدانة في جميع أنحاء العالم.
وأفادت الأنباء بأن “علي فاضلي منفرد”، المعروف للأصدقاء وعلى وسائل التواصل الاجتماعي باسم “علي رضا”، تم خطفه وقطع رأسه في الأهواز، بجنوب غرب إيران، الأسبوع الماضي.
وقال صديقه ل”بي بي سي” فارسي إنه يعتقد أن علي رضا قتل على يد أقاربه.
ولم تعلق السلطات الإيرانية على قتله، لكن “بي بي سي فارسي” حصلت على صور لموقع قبره.
وأعلنت شبكة “6 رانكَ” (6RANG) المدافعة عن المثليات والعابرين جنسياً الإيرانية، عن قتل علي رضا.
وأشارت الشبكة إلى أنه ربما يكون قد خُطف وقتل على يد أفراد أسرته بعد أن اكتشفوا أدلة على ميوله الجنسية.
وتقول التقارير إن آخر مرة سُمع فيها صوت علي رضا كانت في يوم 4 ماي الجاري في مكالمة هاتفية مع والدته.
وبحسب ما ورد تم العثور على جثته ملقاة بجوار نخلة، بعد يوم واحد من إخبار والدته بوفاته وتوجيهها إلى مكان وجود جثته.
وقال “أجيل أبيات”، صديق علي رضا والبالغ من العمر 20 عاما، إن علي رضا سافر إلى الأهواز لزيارة والدته، والحصول على بطاقة إعفاء من الخدمة العسكرية وبيع هاتفه المحمول.
وكان من المفترض أن يسافر إلى تركيا للهروب من القهر اليومي الذي يطاله في بلاده، و الالتحاق بأبيات بعد أيام قليلة، على أمل التقدم بطلب للحصول على اللجوء في أوروبا فيما يبدو.