ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
باشرت جبهة البوليساريو تزامنا وبدء أشغال مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، حملة تسعى من خلالها للتأثير في المنظمات الدولية وحقوقيي العالم وكسب مواقفها من خلال ترويج جملة من المعطيات المغلوطة حول وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة وربطها ب”حرب” كاذبة تروج لها.
وبعد مراسلة الإتحاد الأفريقي والزج به في نزاع الصحراء، وكذا الأمم المتحدة وبريطانيا رئيسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير، راسلت جبهة البوليساريو رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، مطالبة إياه بتوفير ما أسمته بـ “الحماية والمساعدة اللازمين للمدنيين الصحراويين ” في الصحراء متهمة المغرب بـ “قمع” الموالين لها.
و حاولت حبهة البوليساريو في رسالتها الترويج لصورة سوداوية لوضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة، رابطة بينها و”الحرب”، معتبرة أن المغرب “إعتدى على المتظاهرين السلميين..”، متهمة المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 13 نونبر الماضي بعدعملية الگرگرات.
وفي سياق متصل تشهد مخيمات تندوف ومحيطها حالات قمع ممنهجة تمارسها جبهة البوليساريو والجيش الجزائري في حق الصحراويين، إذ تواصل البوليساريو قمع كل الأصوات المعارضة، بينما قتل الجيش الجزائري عددا من الصحراويين دون رحمة من بينهم من تم إحراقهم أحياء، فضلا عن إقدام الجانبين على محاولات طمس أكثر من 3 عقود من الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة في حقبة الثمانينيات، والتي راح ضحيتها مئات الصحراويين و الصحراويات، بينما لا زال آلالاف منهم يعيشون تداعيات تلك المرحلة السوداء.