25/04/2024 13:08
وفينكم يا الاسلاميين اللي طلعتو شعارات سياسية فالشارع وحرضتو المغاربة باش تحرجو الملكية بسباب التطبيع.. هاهي حماس بدات تعترف بالهزيمة وتنازلت على مبادئها: مستعدين نحطو السلاح بشرط تقبل اسرائيل بحل الدولتين
تدوينة الاستاد الباحث عبد اللطيف اگنوش//
جرت العادة والعرف أن رجال القانون كايتكلمو على بعض الأمور في القانون العام المغربي كايسمِّيوها “المقدسات العليا للوطن”…
هاذ الأمور هي في الحقيقة الأشياء للي كاين عليها إجماع أو شبه إجماع ديال المغاربة على أنها أساسية…وهي أمور أساسية بالنظر إلى أنه لا يجوز للمشرع العادي، أو المشرع الدستوري نفسو أنه يلغيها، ولا يجوز لأي قاضي أو موظف أو مجرد مواطن أنه يدوسها أو يعارضها علنا وعلى رؤوس الأشهاد…
هاذ الأمور يمكن إيجازها في قضية المؤسسة الملكية، والدين الإسلامي، والوحدة الترابية، ثم الإيحاءات للي كايحيل عليها شعار المملكة للي هو الله، للوطن، الملك…
وبما أن وصف “المقدسة” أو “المقدس” هو أمر لا يجوز دينيا أو قانونيا على اعتبار أن القداسة لله وحده، وأن لا شيئ مقدس في الإسلام أو في القانون العام بما في ذلك شخص الملك، يجب على رجال القانون ثم السياسيين والصحافيين، من وجهة نظري الخاصة، أن يغيرو عبارة “المقدسات العليا للوطن” ويستبدلوها بعبارة “المبادئ الأساسية للملكة”…
حينت مانبداوش نخربقو…المغرب راه بلد حديث وعصري، ولا يجوز له استعمال مقولات مستعارة من العصور الوسطى حتى لا تتكالب عليه دول العالم الحديث ويضعونه في خانة البلدان القروسطية التي يجب اجتنابها كمرض الطاعون!!
ولابد ان هاذ الفاعلين في المجالات القانونية والسياسية والإعلامية يعرفو انه ماكاينش بلد واحد في العالم للي ماعندوش مايشبه هاذ المبادئ…
ففي فرنسا على سبيل المثال، هناك ما يسمى “النبادئ الأساسية للجمهورية” والتي تضم هي الأخرى مبادئ وقع حولها إجماع الفرنسيين منذ إعلان الجمهورية الأولى في عام 1790-1791، وتضم من بين ماتضم مبادئ الحرية والأخوة والمساواة…وهناك العديد من الأحكام القضائية على مستويات متعددة من مستويات التقاضي تحيل صراحة على هذه “المبادئ الأساسية للجمهورية”!!
وبه وجب الإعلام!!
