محمد سقراط-كود///

شحال هادي كان المناضل هو إنسان كيضحي من أجل الأفكار والمبادئ لي كيآمن بيها وفي الغالب كيكون مستعد يدوز الحبس ويموت كاع على ودها وحالات كثيرة دازو فالمغرب من هاد النوع وماتوا من أجل الأفكار لي كيآمنو بيها، بعدا كانو أفكار ومبادئ وعقيدة كيدافع عليها الواحد ومآمن بيها، ومكانش النضال مرتابط بالمهمشين والحازقين بل كانوا المناضلين من كاع الطبقات الإجتماعية ومن كاع المستويات التعليمية، دابا تقلبات الآية وولاو خاص يكونوا شي شروط عجيبة في الواحد باش يتسمى مناضلن، وأولهم هي ديك ولد الشعب أي ولد الحوفارة والمقودة عليهم وكابر بالخبز وأتاي والمرقة، هذا هو الوحيد لي يقدر يعرف معاناة الشعب ويعبر عليها، أما لي كابر بيخير عليه فراه مابقاش من الشعب.

وخاص تكون عندو صفحة فالفايسبوك وقناة فيوتوب يلوح فيها الفيديوات لي كيفضح فيها كروش لحرام ويدافع فيها على المهمشين والبسطاء، شوية كتولي تلقاه مستف المهمشين كيطلب بيهم فيديو ورا فيديو، حتى ولاو هاد المناضلين في سباق حقيقي للبحث عن ذوي العاهات والأمراض المزمنة والناس لي كتعيش وضعيات صعبة، وكل مكانت القضية مأساوية خصوصا شي أسرة كلها مريضة ومليوحة فشي جبل هاديك هي الهمزة ديال بصح، مكاين غير سيفطو نعاونو هاد المسكينة، وهنا كتولي هاد مناضل ولد الشعب أصل تجاري وحوينيت كيجيب منو خونا فالله طرف ديال الخبز.

هاد طرف ديال الخبز لي كيفتح ليه عينيه على مجموعة ديال الرغبات كانو عندو غير محققة، وكيبدى حتى هو يلبس مزيان يسهر فبلايص محترمة ياخد ليه طوموبيل يقاد دارو ( في حالة كانت عندو شي مرة نيت نيت)، وفي الغالب حيت راها غير فلوس فابور كتمشي بحال بحال فلوس البزنازة الصغار غير فالخاوي، كتى كيلقى خونا راسو دايرين عليه السوارت فشي شامبري، والناس هازين اللافتات برا وكيغوتوا لا لتكميم الأصوات الحرة، توما آشمن صوت حر ولا مربوط، مايمكنش لولد الشعب يكون مناضل وتكون عندو قضية وهو جامع عليه طاشمة ديال الرغبات الغير محققة باقي عاد خاصو ينيك ويتسارى ويلبس وياكل مزيان ويشوف ويتشاف هاعلاش غير كيبانو فالساحة كيبعيو الماتش، وحتى لي ماباعوش لشي مول الشكارة كيبيعو للآدسنس.