گوتيريش غادي يتلاقى اليوم رئيس مجلس حقوق الإنسان الممثل الدائم للمملكة المغربية فجنيف عمر زنيبر
سعيد الحسوني – كود //
أجرت قناة “إل طريسي” الأرجنتينية حوارا مع الطبيب والصحفي نيلسون كاسطرو مؤلف كتاب “الحقيقة الكاملة عن صحة مارادونا” والتي كشف فيها عن حقائق مثيرة حول صحة وحياة النجم التاريخي للكرة العالمية.
وأغرب ما ذكره الصحفي نيلسون في هذا اللقاء التلفزي كان تأكيده على أن جثة مارادونا دفنت بدون قلب، أولا مخافة سرقته من طرف فصيل تشجيعي متعصب ينتمي لفريق “خيمناسيا لا بلاطا” كان قد أعلن عن عزمه استخراج قلب دييغو من قبره تقديسا له وتشريفا من أن يظل تحت التراب.
وحسب مؤلف الكتاب، فإن ثاني أسباب دفن جثة مارادونا بدون قلب هو الاحتفاظ به من طرف فريق الطب الشرعي المكلف بإعداد تقارير مفصلة حول سبب وفاته في إطار التحقيق الأمني الموسع المفتوح منذ وفاة مارادونا لتحديد ظروف رحيل الأسطورة الأرجنتينية.
الطبيب نيلسون تحدث في ذات المناسبة عن تفاصيل مثيرة أخرى حول صحة مارادونا، منها عدم توقفه أبدا عن الإدمان، مؤكدا أن الفتى المدلل للكرة الأرجنتينية كان “مدمنا على كل شيء” وإدمانه هذا كان يأكل من عمره وصحته يوما بعد يوما.
وقال نيلسون في كتابه إن مارادونا تمتع بجسم ذي مقاومة كبرى، حيث استطاع العيش حتى سن الستين رغم نمط عيشه المدمر، مضيفا أن شخصا آخر لو عاش حياة مارادونا كان مؤكدا سيتوفى قبل عمر ال60 متأثرا بمضاعفات الإدمان على المخدرات بكل أنواعها والكحول والسهر..
وأوضح الصحفي نيلسون كاسطرو أن كتابه جاء ثمرة مجهودات مضنية بذلها منذ وفاة مارادونا حيث نجح في الحصول على وثائق سرية بالغة الأهمية وملفات صحية من أرشيف السجل الطبي لمارادونا، وكذا استمع إلى مصادر طبية ظلت صامتة لمدة طويلة، وتحدثت إليه بشرط عدم الإفصاح عن هوياتها، كما نقل مضامين شهادات حصرية من مقربين من دييغو حكوا له عن عادات مارادونا الغذائية وعن هواياته وسهراته وعلاقته مع الإدمان بشتى أصنافه.