الرئيسية > تبركيك > مابين البارح واليوم. مراكز التلقيح كانت خاوية كتصفر حتى ولات مطرطقة بالبشار وكلشي باغي الباس فاكسينال
27/10/2021 18:00 تبركيك

مابين البارح واليوم. مراكز التلقيح كانت خاوية كتصفر حتى ولات مطرطقة بالبشار وكلشي باغي الباس فاكسينال

مابين البارح واليوم. مراكز التلقيح كانت خاوية كتصفر حتى ولات مطرطقة بالبشار وكلشي باغي الباس فاكسينال

سعيد الحسوني – كود طنجة //

جولة قصيرة بين 4 مراكز تلقيح متقاربة بمقاطعة الشرف السواني بطنجة أظهرت حجم الاكتظاظ الهائل حولها وبكل محيطها بعد أسبوع من فرض إجراء وجوب التوفر على جواز التلقيح لولوج الأماكن العمومية.

وقبل أسبوعين فقط كانت جولة مماثلة لذات المراكز تظهرها شبه خاوية تقضي فيها الأطر التمريضية أغلب وقتها في الدردشة في انتظار المرتفقين.

الآن كل المواطنين يقبلون على أخذ جرعاتهم من التلقيح ربما ليس اقتناعا منهم بجدوى اللقاح وضرورته، ولكن على الأقل لتفادي مشاكل لا حصر لها قد تعترضهم في حياتهم اليومية بسبب عدم توفرهم على جواز التلقيح.

مراكز التلقيح بطنجة صارت مكتظة عن آخرها بالمواطنين من جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، كلٌّ أتى لأخد جرعته المرغوبة، من الأولى إلى الثالثة، في انتظار باقي الجرعات خلال المواسم المقبلة حتى يصير لقاح كورونا في غالب الأمر اجباريا على كل الناس يأخذونه كل 6 أشهر بشكل دائم.

ومن كثرة اكتظاظ مراكز التلقيح بطنجة تحولت الطرق المتواجدة بها إلى نقط سوداء مرورية بسبب الركن المعيب للسيارات، ما خلق فوضى في حركية السير والجولان ببعض الطرق المهمة كما هو الحال عليه ب”مركز التلقيح المصلى” بحي للا الشافية، حيث يصعب التنقل بهذه الطريق التي تشهد يوميا احتباسا مروريا خاصة أن المنطقة تضم كذلك ثلاث مؤسسات تعليمية.

ونفس الوضع يعاني منه مركز التلقيح في حي كاسطيا بطنجة، حيث أن هذه الطريق كانت أصلا تشهد فوضى مرورية قبل تسجيل حالات الاكتظاظ القصوى حول المركز من أجل التلقيح، فما بالك الآن مع الإقبال المكثف عليه منذ 8:30 صباحا.

ولاحظت كّود حالة التأهب القصوى لدى السلطات المحلية والمصالح الأمنية لتيسير مرور عملية التلقيح سواء داخل مراكز التلقيح أو في محيطها، بفضل انتشار مهم لعناصر الأمن وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، غير أن المشكل يكمن في المواطنين أنفسهم الذين لا يطيقون الانتظار ولا يحترمون الإجراءات التنظيمية المتخذة داخل المراكز وخارجها، ما يخلق حالات فوضى وبلوكاج تعمل عناصر الأمن كل مرة على تحريرها.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الأطر التمريضية العاملة داخل هذه المراكز الصحية تستغيث من الارتفاع المهول في عدد المرتفقين مع الاقتصار على نفس العدد من العناصر البشرية العاملة داخل المراكز، وهو ما يجعل الممرضات والممرضين في محنة حقيقية بسبب تضاعف أعداد المقبلين على أخذ اللقاح.

وفي هذا الإطار، طالبت بعض الأطر التمريضية عبر “كَود” المصالح الصحية الإقليمية بالرفع من الطاقم البشري المكلف بعملية التلقيح، ولو لفترة مؤقتة حتى تخف شدة الاكتظاظ على مراكز التلقيح بطنجة.

موضوعات أخرى

18/04/2024 16:30

قضاة العدوي ومفتشية الإدارة الترابية دخلوا على خط شبهة التلاعب فالصفقات العمومية بولاية جهة فاس مكناس

18/04/2024 13:50

ماراطون الرمال: رشيد المرابطي وعزيزة العمرني ربحو المرحلة الرابعة وها جديد الترتيب