كود الرباط//

علمت “كود” من مصادر مطلعة، أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال كلفت رحال مكاوي، القيادي في الحزب من أجل تقريب وجهات النظر بين تيار حمدي ولدي الرشيد، الرجل النافذ في حزب الميزان، وتيار عبد القادر الكيحل، المحسوب على “ال الفاسي”، داخل المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية.

وحسب مصادر “كود” فإنه تقرر عقد اجتماع مساء اليوم الخميس 9 ماي الجاري ابتداء من العاشرة ليلا بالمقر المركزي لحزب الاستقلال في الرباط، بين قادة الشبيبة لتوزيع المهام والبحث عن توافق حول الشخص الذي سيقود كتيبة الشبيبة الاستقلالية خلال المرحلة المقبلة.

ولحدود كتابة هذه الاسطر لم يتوصل الطرفان إلى أي اتفاق، إذ يعول المكاوي على مأدبة إفطار تجمع بين زعماء الطرفين المتخاصمين في الشبيبة الاستقلالية لتجاوز الخلافات.

وسيتم توزيع المهام وكذا عدد المؤتمرين حسب كل جهة خلال اللقاء المزمع عقد هذه الليل.

ويتجه قادة الشبيبة الاستقلالية إلى طي الخلافات من أجل أن الحسم في طريقة تدبير المؤتمر الثالث عشر، وذلك قبل أن تبث من جديد حلقة جديد في  “مسلسل النطيح” الذي يترجم واقع الأحزاب السياسية.

وحسب ذات المصادر فإن عمر عباسي أعلن عن تاريخ هذا الاجتماع الذي سيحسم كل النقط الخلافية.

وأكد مصدر مطلع أن “جناح عبد القادر الكيحل (لا يتوفر على أغلبية) حاول فرض أسماء ليست لهم صفة استعدادا للمؤتمر المقبل، الأمر الذي رفضه جناح (ولد الرشيد)، قبل أن يتحول الخلاف إلى مشادات وعراك انتهى بإصابات وحالة إغماء (شابة من الحزب نقلت إلى المستشفى) وذلك يوم الاثنين الماضي.

وحسب ذات المصادر فإن تيار ولد الرشيد يتجه نحو السيطرة على الشبيبة الاستقلالية بعدما استطاع الفوز بأغلب رئاسيات الهياكل التابعة لحزب الاستقلال.