الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

تسود حالة من الغضب والإستياء في أوساط الجالية ببلباو جراء ما يوصف بتعطيل القنصلية المغربية لمعاملاتهم الإدارية وصعوبة إتمام إجراءاتهم فيها.

وسلطت “كادينا سير” الإسبانية الأضواء على آداء القنصلية المغربية بالباسك وسير عملها بالتزامن وجائحة كورونا، مشيرة أن القيام بالإجراءات الإدارية في القنصلية المغربية في بلباو هو رحلة طويلة تستوجب من المواطنين المغاربة أن يتسلحوا بالصبر نتيجة  القيود الصحية المفروضة، إذ يتم قبول 10 أشخاص فقط ضمن مرافق القنصلية في وقت واحد، وذلك على الرغم من تغطيتها لمناطق أستورياس وكانتابريا وكاستيلا ليون، ثم كَاليسيا ولا ريوخا ونافارا فضلا عنيوسكادي.

وقال المصدر أن محيط القنصلية المغربية في بيلباو يعرف إحتشادا كبيرا للمواطنين، وقوائم إنتظار طويلة، موردة أنها شهدت خلال الشهرين الماضيين سلسلة مواقف غريبة.

ونقلت “كادينا سير” تصريحات للمحامي الإسباني الجنسية ذو الأصول المغربية، إذ أكد عبد البنتهامي أن المواطنين المغاربة لا يستطيعون القيام بالإجراءات اللازمة لدى القنصلية المغربية في بيلباو، مضيفا أن ذلك لا يعود للطوابير الطويلة، مؤكدا أن الإدارة المغربية فشلت في تمكين المواطنين من معاملاتهم لذلك باتت تستدعي الشرطة، و”هذا الامر ليس سبيلا لحل الإشكال القائم”.

وأفاد المحامي عبد البنتهامي، أن القنصلية المغربية تريد الانتقال إلى موقع أكبر آخر في كَران فيا في بلباو، بيد أنها أرادت ترك رسائل واضحة وقوية للغاية للحكومة المغربية، مبرزا أن الصورة التي تتكرر أمام القنصلية في بلباو هي إهانة للشعب المغربي، مطالبا بإنهاءها  لإذلال الشعب المغربي.