محكمة فالصبليون برأت المتهمين فقضية لكسيدة اللي ماتو فيها 8 ديال المغاربة ف اسبانيا عام 2008
عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
للسنة الثانية على التوالي يجد رجال السلطة أنفسهم مضطرين للتضحية بالعطلة السنوية، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا عليهم وعلى ذويهم وأفراد عائلتهم. فبعد أن استبشر معظمهم بمنشور وزير الداخلية صيف 2019 الذي أكد على أحقية استفادة هذه الهيئة من عطلة سنوية تمتد لـ21 يوما، حالت الظروف المرتبطة بتفشي فيروس كورونا من عدم استفادة رجال السلطة بكل رتبهم من العطلة السنوية.
وربطت مصادر مطلعة لـ”كَود” حرمان وليدات الداخلية من الكونجي بسبب الاستعدادات ديال الاستحقاقات الإنتخابية والتي اعتبرها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، سنة انتخابية بامتياز، في أسمى تعبير عن نكران للذات خدمة للوطن والمصلحة العامة.
وفي الوقت الذي يطالب معظم الموظفين الاستفادة من إجازاتهم السنوية أو حتى احتسابها مؤخرا والاستفادة منها مؤجلا كما هو الحال في بعض الهيئات، تبقى هيئة رجال السلطة لوزارة الداخلية نظرا للمسؤوليات المرتبطة بالتأطير الترابي في حاجة إلى الاعتراف بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال ونساء الإدارة الترابية للسهر على تنزيل السياسات العمومية للدولة في شتى الميادين.
والظاهر أن ناس الداخلية عليهم ضغط كبير و كاعيين وخاصهم التفاتة من المسؤولين فالوزارة ديالهم..
قائد خدام بمدينة مكناس قال لـ”كَود”: “راه كلشي عيا وكلشي سمح فولادو خصوصا اللي كاينين فمناطق جغرافية صعيبة، وكاين اللي مشافت ولادو وعائلتو هادي عامين”.