أنس العمري –كود//
التزوير لا يعاقب عليه في الداخلة. ففي قضية أثير بشأنها لغط قانوني يمثل، اليوم الجمعة، أمام وكيل الملك بابتدائية الداخلة بحريين، أوقفا بعدما اعترضت البحرية الملكية، أول أمس الأربعاء، قاربا خشبيا كانا على متنه، واكتشاف، بعد إجراء عملية تفتيش، أنه محمل بـ 300 كلغ من الأخطبوط، الذي يمنع صيده في هذه الفترة لإقرار الوزارة الوصية لراحة بيولوجية.
ويرجع السبب في هذا اللغط إلى كون أن محضر التحقيق المنجز من قبل ضباط الدرك الملكي، الذين أخضعوا المعنيين لبحث دام 48 ساعة بعدما تقرر وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تضمن الاكتفاء باتهام الموقوفين بـ “الصيد غير القانوني وغير المرخص له”، وعدم تضمينه لجناية التزوير، التي من المفترض أن تجري أيضا متابعتهما بها لكونها قاما برحلة الصيد بقارب يحمل الإسم والأرقام نفسها التي يحملها قارب آخر قانوني.
وطالب مهنيون، في إفادة لـ “كود”، بأن يجري تضمين هذه الجناية إلى محاضر التحقيق في هذا النوع من القضايا لوضع حد لهذه الظاهرة التي تكتسي خطرا كبيرا على القطاع وعلى أمن المنطقة.