الرئيسية > آراء > لستِ وحدك يا أيقونتنا…! خذوا الحزب الاشتراكي الموحد واتركوا لنا نبيلة منيب
07/07/2021 15:00 آراء

لستِ وحدك يا أيقونتنا…! خذوا الحزب الاشتراكي الموحد واتركوا لنا نبيلة منيب

لستِ وحدك يا أيقونتنا…! خذوا الحزب الاشتراكي الموحد واتركوا لنا نبيلة منيب

حميد زيد – كود//

فليأخذوه.

فليأخذوا الحزب الاشتراكي الموحد يا أيقونتنا.

ولا يخيفك عددهم.

ولا تهتمي بهؤلاء المائة عضو وعضو من المجلس الوطني الذين تبرؤوا منك. ووقعوا بيانا ضدك.

إنهم لا شيء.

ولو كانوا ألفا.

ولو كانوا ألفين.

فهم لا شيء. ولا تأثير لهم. مقارنة بأيقونتنا.

فليأخذوا الاشتراكي الموحد. وليأخذوا معه الطليعة. والمؤتمر.

والأهم هو أنتِ.

والأهم بعدكِ هو المقر.

والأهم هو أن مقر الدار البيضاء لنا. لتكوني فيه.

والأهم أيضا أن سي محمد بنسعيد أيت إيدر في صفنا.

وهذا يكفي يا نبيلة منيب.

هذا يكفينا نحن الذين نحبك وندعمك ولا نتخيل سياسة في المغرب دونك.

ولا نتخيل يسارا أنت خالية منه.

هذا يكفينا كي نصنع حزبا جديدا وكبيرا.

ولا نتخيل يسارا لست أنت قائدته.

ولا يؤثر فيك توقيع كريم التازي مع المائة عضو من المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد.

ولا تعتبري الأمر خيانة من طرفه.

ولا تهتمي بأمره.

ولا تعيريه أي اهتمام.

ولا تتذكري ذلك اليوم الذي توجهت إليه. وطرقت بابه. ومنحته مفتاح الحزب. وبطاقة العضوية.

وأحضرت له المصورين واستدعيت الصحافة لتغطي حدث التحاقه التاريخي.

إنه شخص مزاجي ولا يستقر على حال ولا على موقف.

وسرعان ما يصيبه الضجر.

وخلال عشر سنوات جرب كل المواقف.

ولأنه ثري

فهو حر ولا أحد يحاسبه.

فانسيه.

انسي كريم التازي.

انسي كل هذه التجربة الفاشلة.

وأي يسار هذا لا يصعد بك إلى البرلمان.

وأي نعت يمكننا أن ننعته به إلا أنه اليسار الفاشل الموحد.

انسي

انسي يا نبيلة.

انسي هذا اليسار الذي يعشق التيارات والأرضيات.

وإذا لم تكفهم التوقيعات التي استطاعوا جمعها. وقعي معهم يا نبيلة.

و وافقي على كل كلمة جاءت في بيانهم.

كي تنتهي هذه القصة.

فلا أفضل من التخلص منهم.

ومن هذه الأحزاب التي يتحالفون معها. والتي يكرهونها. ويسخرون منها. ويدعون العكس.

ويدعون أنهم يرغبون في الاندماج مع الطليعة ومع المؤتمر.

بينما هذا مستحيل. لأنها أحزاب غير مندمجة مع نفسها.

وغير المندمج مع نفسه لا يمكنه أن يندمج مع الآخر.

وفي الحقيقة هم ينفرون من المؤتمر والطليعة. ويتأففون من الاقتراب منهما. فما بالك بالاندماج.

والكل يعرف ذلك. ولم يعد سرا.

ولا أفضل من التخلص من محمد الساسي وإخوانه. لأنه عاشق أبدي للتيارات والأرضيات.

وتأكدي أنه يوما ما. وعندما يصبح لوحده. سيؤسس تيارا جديدا ضد نفسه.

وسيخرج منها.

فليأخذوه إذاً.

فليأخذوا الحزب الاشتراكي الموحد والطليعة والمؤتمر.

امنحيه لهم بلا مقابل. ولا تضيعي وقتك الثمين.

ففي ذلك نجاة لك يا أيقونتنا.

وتعالي

تعالي لشعب اليسار الكبير.

تعالي إلى أنصارك في كل مكان. ولكل هذه الملايين التي تقدرك حق قدرك.

تعالي إلينا لنؤسس حزبا كبيرا تكونين زعيمته الأبدية والخالدة.

تعالي لتمارسي علينا سلطتك.

تعالي لتنجحي في الانتخابات. وفي أي لائحة تختارينها. وفي أي مكان تفضلينه.

تعالي إلى فوزك المضمون.

وإذا كان هؤلاء المائة وواحد لا يقدرونك. ويجهلون من أي معدن أنت مصنوعة.

فنحن  نعرف أنك ذهب خالص.

ونعرف أنك ثمينة. ونادرة. ولن نفرط فيك.

ولا نتخيل مغريا خاليا من نبيلة منيب.

ولا نتخيل مستقبلا بدونك.

ومن ينقلب عليك هو في نظرنا يمين ورجعي ومسخر وعميل.

وتأكدي أنك تخلصت من عبء ثقيل.

وتأكدي أنك ستشعرين بالراحة بعد أن تخلصت من الطليعة ومن المؤتمر. ومن حزبك الاشتراكي الموحد.

كأنك في حلقية.

كأنك لم تبرحي الجامعة.

ولا شك أنك تشعرين الآن بأنك خفيفة.

وحرة. ومنطلقة.

ولا شك أنك. ولأول مرة. سوف تشعرين بالأمان. بعد سنوات من الريبة. ومن عدم الاطمئنان إلى كل هؤلاء اليساريين الذين كانوا ينظرون إليك تلك النظرات الشزراء.

ولا أحد بعد اليوم سيدس يده في حقيبتك.

ولا أحد سيفكر في نشلك.

وكم تلقينا خبر  تبرئهم منك في الحزب الاشتراكي الموحد بفرح.

وليس مجاملة أن نقول لك أنت أكبر منهم.

وليس تملقا أن نعترف لك بأنك صرت ضرورية بالنسبة إلينا.

ونعول عليك.

وليس مبالغة أن نقول إن صيتك وصل إلى كل العالم. ولا حديث إلا عنك في السويد. وفي ألمانيا. وبين العلماء.

أما إذا كنت متشبثة باسم الحزب.

أما إذا كنت تعتبرين أن الحزب الاشتراكي الموحد هو حزبك.

وأنت التي صنعته.

وأنت التي ضحيت من أجله. فما هي إلا أسماء يمكن تعويضها بسهولة.

ونبيلة أهم منها.

ونبيلة أهم من كل الحزب الاشتراكي الموحد.

وأي حزب يتمناها.

ونبيلة هي الوحيدة التي لا يمكن تعويضها.

والتي لا يمكن أن تظهر واحدة أخرى بمواصفاتها.

ونبيلة هي الحزب الاشتراكي الموحد.

وهي اليسار.

وكم جميل أن تتركي لهم الجمل بما حمل.

ولنسترجع اسم منظمة العمل الديمقراطي الشعبي.

ولنسترجع الاسم الأول.

ومادام محمد بنسعيد أيت إيدر في صفك.

ومادام المقر مقرنا في إقامة الماريشال أمزيان.

فلنغلق عليهم الباب.

ولمنعهم من الدخول إلى حزبنا.

ولنتركهم يندمجون في الهواء الطلق.

و ليشتر لهم كريم التازي الحواسيب من جديد.  وليبحث لهم  عن مقر. وليتهم بالشبيبة. وليعتن بها. وليبدأ من الصفر.

وليبحث شبابهم عن حقيبة أخرى يفتشونها. بعد أن تبرؤوا من حقيبة نبيلتنا.

ونسوا أفضالها عليهم.

وهي الحقيبة التي لن نفرط فيها.

ولن نفرط في حاملتها

ولن نتركها لوحدها بلا يسار يتبعها

ويلقبها بالأيقونة.

وإذا لم يعد لها حزب. وإذا تخلى عنها الرفاق.

فنحن حزبها. ونحن رفاقها.

ونحن من سنمنحها أصواتنا.

ونحن من سنحقق معجزة نجاحها في الانتخابات.

ونحن من سنرشحها في أرض خالية من الناخبين. كي تضمن الفوز.

لكن المخزن سيزور النتيجة.

وسيحسب أصوات الريح والغبار والأشباح

وستخسر نبيلة

كما كانت تخسر في كل مرة

لكنها فائزة  بالنسبة إلينا

ومنتصرة في عيوننا

ومهما حاربها الرفاق. ومهما سخر منها اليمين. فإنها ستظل أيقونتنا. ونبيلتنا.

وسنظل أوفياء لها. وحتى لو لم تجد يسارا.

فنحن سنكون يسارها.

و ليوقعوا ضدها البيانات كما شاؤوا

و ليتآمر الرفاق في الحزب الاشتراكي الموحد عليها

ومهما فعلوا فلن ينالوا منها

لأن للأيقونة شعبها

ولأنها في قلوب الملايين

ولأننا تعودنا عليها. ولم نعد قادرين على العيش دونها.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات

19/04/2024 22:30

مغربي غير حط رجليه فمطار روتردام بعد عطلة العيد.. لقى البوليس كيتسناوه باش يدوز حكم ديال 5 سنين ونص فالحبس