الطالبي العلمي كاعي من البلوكاج لي داير لشكر لهياكل مجلس النواب واللي تسبب فتعطيل المؤسسة التشريعية
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
كشف رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، شكيب بنموسى، أن اللجنة الخاصة بإعداد تصور للنموذج التنموي الجديد، ينتظر أن ترفع تقريرها إلى الملك محمد السادس شهر يونيو من سنة 2020.
وأضاف بمنوسى، الذي عينه الملك محمد السادس رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي بتاريخ 19 نونبر الماضي، في لقاء مع الصحافة، أمس الأحد، إن اللجنة المذكورة غادي تخدم بشكل تطوعي ومغاديش تاخد حتى شي تعويضات على العمل اللّي غادي تدير.
وفي مقابل ذلك، يرى الكاتب والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، ان إنشاء لجان ومجالس من أجل وضع تصورات وخطط جديدة لم يعد يثير اهتمام المغاربة، موضخا أنهم لم يعودوا يعلقون عليها آمالا كبيرة، وسبب ذلك خيباتهم السابقة.
وقال عصيد، في تصريح لـ”كود”، إن الكثير من هذه اللجان والمجالس تقدم آراء ومقترحات وخططا إما أنها تظل حبرا على ورق، وتستمر سياسة الدولة وأسلوب الحكم على ما هو عليه، وإما أنها تخضع لتعديلات وتشويهات تنتهي إلى إفراغها من معناها.
وبالنسبة للمشروع التنموي الجديد، يضيف عصيد قائلاً: “فهو مبني أساسا على اعتراف من بيدهم القرار بفشل الاختيارات السابقة، كما أن حديثهم عن الكفاءات الجديدة لا ينطابق مع اختيار شكيب بنموسى رئيسا للجنة المذكورة، لأن الرجل تمرس بالاشتغال في ظل أسلوب الحكم السابق الذي أثبت فشله”.
وزاد عصيد أن اختيار بنموسى معناه اختيار الشخص الذي يعرف حدود عمله والسقف الذي لا ينبغي له تجاوزه، كما أن من شأنه أن يفهم “التعليمات” بل أن يحدسها أكثر من غيره، مشيرا إلى أن غياب تشكيلة اللجنة التي لم تظهر بعد، لا نتوفر على جميع عناصر التحليل الكافية لكي تتضح التوجهات العامة لهذه اللجنة.
وتابع عصدي منهيا تصريحه مع “كود”، قائلاً: “ما يخشاه الفاعلون الديمقراطيون بالمغرب، هو أن تتم إضاعة وقت آخر ثمين لبلدنا، لكي ينتهي الأمر إلى خطط على الورق، مع استمرار منطق السلطة القديم”.