عمـر المزيـن – كود//

أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، أنها ستواصل تدريجيا تعزيز برنامج رحلاتها الداخلية المستأنفة منذ 25 يونيو المنصرم حيث سيتم، ابتداء من يوم الأحد 26 يوليوز الجاري، إعادة برمجة الخط الرابط بين الدار البيضاء والناظور؛ بمعدل رحلتين في الاسبوع  (الخميس والأحد)، بالإضافة الى رفع وتيرة رحلاتها نحو أربع وجهات.

وأوضح مصدر بالشركة أن وتيرة رحلاتها ستنتقل ابتداء من يوم الأحد المقبل من تسع الى عشر رحلات  في الأسبوع على الخط الرابط بين الدار البيضاء والداخلة، وإلى عشر رحلات على خط الدار البيضاء-أكادير عوض سبع ، فيما سيتم الرفع  من عدد الرحلات على الخط الرابط بين أكادير والعيون والداخلة من رحلتين إلى أربع.

وأشار المصدر إلى أن برنامج الرحلات الداخلية أصبح يشمل 13 خطا منتظما بمعدل 58 رحلة في الأسبوع. مؤكدا أن برنامج الخطوط الملكية المغربية سيتطور تدريجيا، حيث تعمل الشركة على تحيينه وملائمته مع  تطور الطلب.

وأضاف المصدر، حسب قصاصة نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن تسعة خطوط تربط الدار البيضاء بمختلف المدن المغربية ستبرمج كالتالي:

* الدار البيضاء-الناظور: رحلتان في الأسبوع

* الدار البيضاء-الداخلة: عشر رحلات في الأسبوع

* الدار البيضاء-العيون: سبع رحلات في الأسبوع

* الدار البيضاء-وجدة: خمس رحلات في الأسبوع

* الدار البيضاء-أكادير: أحد عشر رحلة في الأسبوع

* الدار البيضاء-الراشيدية: رحلتان في الأسبوع

* الدار البيضاء-ورزازات :  ثلاث رحلات في الأسبوع

* الدار البيضاء-تطوان: رحلتان في الأسبوع

* الدار البيضاء-الحسيمة: رحلتان في الأسبوع.

أما الخطوط التي تربط المدن فيما بينها فتصل الى  أربعة، وستبرمج وفق ما يلي :

* أكادير-العيون: أربع رحلات في الأسبوع

* أكادير-الداخلة: أربع رحلات في الأسبوع

* العيون-الداخلة:  أربع رحلات في الأسبوع

* تطوان-الحسيمة: رحلتان في الأسبوع

وذكرت الخطوط الملكية المغربية، وفق المصدر ، زبناءها بأن التذاكر مطروحة للبيع على موقع الشركة الوطنية www.royalairmaroc.com وعبر مراكز النداء الخاصة بها ووكالاتها التجارية وشبكة وكالات الأسفار، مشيرة إلى أنها وضعت تدابير صحية لضمان صحة وسلامة زبنائها ومستخدميها.

وأكدت على إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية على متن رحلاتها، وأن الحقائب اليدوية وحقائب الرضع وحقائب الحواسيب المحمولة وحدها مرخص حملها على متن الطائرة، وذلك طبقا لتوصيات السلطات العمومية والمعايير الدولية.